يتداول نشطاء الفيسبوك على نطاق واسع مقطع شريط فيديو يظهر من خلاله أحد رجال الأمن بالزي المدني يعتدي بالضرب على مهاجر مغربي، الأمر الذي سبب له نزيف على مستوى الفم.
حيث لم يجد الضحية بدا من توثيق الاعتداء بهاتفه النقال، الأمر الذي أجج غضب الشرطي ليواصل اعتداءه على الشاب الذي ابتعد عن الشرطي/ المعتدي متسائلا هل لا زال رجال الأمن يعتدون على المواطنين سنة 2019، ليقوم الشرطي / ” بروس لي ” بإسقاط الضحية أرضا،على طريقة أفلام الكاراتي.
هذا وحل بعين المكان شرطي من فرقة الدراجين يظهر من خلاله ملابسه البيضاء أنه ضابط ، لكنه آخر تحاشى الكاميرا و طالب الضحية بإغلاق الهاتف ، في الوقت الذي لم يتدخل لمنع الشرطي من مواصلة اعتداءه على المهاجر المغربي/ الذي لا شك أنه سينشر المشهد على جداره الفيسبوكي مع زملاءه بالمهجر، في حين عمد الشرطي .