استغرب المصلون بمسجد الأنوار بشارع علال الفاسي بمراكش، يوم الجمعة 21 فبراير الجاري ، لما أسموه ” لغو ” الخطيب وهو يتحدث عن تاريخ التسجيل لأداء فريضة الحج و المبلغ المالي الخاص بالرحلة التي تشرف عليها الوزارة مقارنة مع وكالات الأسفار، التي يتم تحديدها حسب نوعية المنتوج – على حد تعبير الخطيب – قبل أن يعود لتلاوة الأدعية.
وفي الوقت الذي ينتظر المصلون من الإمام دعاء الاستسقاء، تحول هذا الأخير إلى مقدم لإعلان الوزارة، كما دأب على تأخير دعاء الاستسقاء إلى بعد الصلاة، حين يهم العديد من المصلين بالخروج من المسجد.
اذا كان الأمر اجتهادا من الخطيب ولد المقدم فتلك مصيبة، وإذا كان بتعليمات المجلس العلمي و نظارة الأوقاف فالمصيبة أعظم، لأن هذه الأخيرة لها العديد من الوسائل للتواصل مع ضيوف الرحمان الذين ينتظرون تأدية الواجبات بشوق كبير، فكيف تنهي وزارة الأوقاف عن شيء و تأتي مثله، ” فمن لغى فلا جمعة له” .
مثل هذه الخرجات الإعلامية التي لا علاقة لها بالجمعة، ستجعل العديد من المصلين لا يتابعون الخطيب بتركيز و اهتمام.