هبطت شعبية الرئيس الفرنسي إلى أدنى مستوياتها بعدما انخفضت لدى مؤيديه بأكثر من نقطتين خلال شهر دجنبر الجاري مقارنة بشهر نونبر الذي كانت نسبة الرضى لديه 25 بالمائة . بالمقابل ارتفعت نسبة المسالئين من إيمانويل ماكرون من 73 بالمائة لتصل 77 بالمائة بعدما كانت نسبة التأييد لسياسة الرئيس عند انتخابه في ماي 2017 تبلغ 62 بالمائة . والأمر نفسه ينطبق على رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الذي تراجعت شعبيته ثلاث نقاط من نوفمبر إلى ديسمبر، وباتت نسبة التأييد له تبلغ 31 في المائة . وبلغت نسبة «الراضين» عن أدائه 31 في المائة مقابل 34 في المائة في نوفمبر، بينما ارتفعت نسبة «المستائين» من 62 في المائة إلى 66 في المائة . وكانت نسبة التأييد لفيليب تبلغ 55 في المائة عند تعيينه رئيساً للحكومة وبلغت أوجها في يونيو (حزيران) 2017 عندما وصلت إلى 64 في المائة من «الراضين» .
أجري الاستطلاع عبر الهاتف بين 7 و15 ديسمبر على عينة شملت 1943 شخصاً يشكلون عينات تمثيلية للشعب الفرنسية، وفق طريقة الحصص . و ساهمت سياسة أيمانويل ماكرون في انتقادات الشارع الفرنسي بشكل كبير سواء منها الخارجية في تعامله مع أحداث كل من مصر و ليبيا السعودية ، ثم الداخلية التي أفاض كأسها الزيادة التي أحدها على نظام أسعار الوقود . و قد أصبح الرئيس الفرنسي مهددا برسائل الإطاحة التي ما فتأت تنبس بها فصائل الشارع و كذا الأحزاب المناوئة .