جاء في شكاية من اتحاد الجمعيات والساكنة، إلى والي جهة مدينة مراكش – آسفي، حول مستشفى القاضي عياض الوحدة الرابعة الداوديات مراكش، إن إغلاق المستوصف الصحي القاضي عياض منذ سنة 2018 نتج عنه العديد من المشاكل ومن أهمها تنقيل الأطر الصحية التي كانت تعمل به إلى مراكز صحية أخرى، فقد تم تعيين بعضهم للعمل في دوار السراغنة، وتحويل 7 أطباء آخرين للعمل بالحي المحمدي، وتشتيت الباقي على مركز الوحدة الخامسة ومركز الوحدة الثانية وذلك أدى إلى مشاكل صحية عديدة عانى منها سكان الوحدة الرابعة والثالثة، ورغم الشكايات التي تقدمت بها الجمعيات والساكنة إلى كل الجهات المختصة والمسؤولة وعلى رأسهم عمدة مدينة مراكش إلا أنها لم تقم بأي عمل يذكر في هذا الشأن، فالمستشفى يواصل غلق أبوابه في وجه المواطنين ولم يتلقوا سوى وعود كاذبة وحلول واهية، وهذا ما سيدفعنا سيادة الوالي لتنظيم وقفات احتجاجية للتديد بهذا الوضع، ولذا نطلب من سيادتكم التدخل العاجل لفتح المستشفى في القريب العاجل وكذا استعادة الأطر الصحية التي كانت تعمل به من أطباء وممرضين وأطر صحية أخرى والتي تم تنقيلها إلى مناطق عديدة ومختلفة.
فالساكنة تطالب بفتح أبواب المركز الصحي الحضري القاضي عياض المغلقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة فتحه من جديد في وجه الساكنة واستعادة جميع الأطر الصحية التي كانت تداوم فيه للقيام بدورها كإعطاء الشواهد الطبية لمن يحتاجها وتطبيب جميع من يقصده.