جاء في شكاية ساكنة تسلطانت، إلي ولي جهة مراكش آسفي، من أجل رفع الضرر بسبب الكلاب الضالة، أنه ” لما رأينا أن منطقة تسلطانت التي ترعرعنا فيها لم يعد يصلح للعيش فيها خوف على النساء والأبناء ، ونحن نكتب هذه الكلمات عسى أن يوفقنا الله فتجد لها من المسئولين من يستجيب وينقذ ساكنة تسلطانت خصوصا من غزو الكلاب.
فالخوف أصبح ملازما لساكنة تسلطانت صغيرها وكبيرها، ذكرها وأنثاها حيث لا تفرق تلك الكلاب بين هذا فلا يحق لك أن تمر راكبا دراجتك الهوائية أو النارية إلا إن أذنت لك تلك الكلاب وهي في كل الحالات تتبع صاحب الدراجة مستهدفة أحد أقدامه بأنيابها ولا يبقى لصاحب الدراجة إلا الوقوف والنزول عن مركوبه محاولا الدفاع عن نفسه.
والصداع والضجيج المترتب عن نباح الكلاب يكاد لا ينقطع الليل كله فتجد غالب الساكنة مشقة في النوم.
والقلق إنما هو اتجاه العدد المتزايد لها، فهي تتنقل مجموعات من ثلاث، خمس أو حتى عشر كلاب وغالبها عقور مؤذي.
فالسؤال المطروح هو: ”إلى متى؟؟؟؟؟”
فقد أصبح من النادر رؤية تلك الدورية التي مهمتها التقاط تلكم الكلاب المؤذية. فساكنة تسلطانت تطالب بإزالة الكلاب المتواجدة في جميع دواوير تسلطانت بدون استثناء.
وتجدر الإشارة إلى أن نسخ من الشكاية ذاتها، تم توجيهها الي كل من باشا تسلطانت، قائد الملحقة الإدارية الشريفية، قائد الملحقة الإدارية تسلطانت ، رئيس جماعة تسلطانت.