جاء في شكاية تحت عدد 2551506،إلى ولاية مراكش بتاريخ 11 أبريل 2020 ، في موضوع : نشاط فرن ليلا خلال فترة الطوارئ الصحية، أن ” صاحب مخبزة باب النخيل رقم 1961 بتجزئة العزوزية ، يستغل انشغال السلطة المحلية بفرض حالة الطوارئ الصحية ، لاستئناف نشاط فرن ليلا رغم تحديد وزارة الداخلية لاوقات العمل من السادسة صباحا إلي السادسة مساء .
و اوضحت الشكاية ذاتها، أن المعني بالامر يستغل الفترة الليلية ابتداء من الساعة الثانية صباحا لاعداد العجين و الحلويات حيث الضجيج المتواصل و سبق أن أجرينا معاينة عن طريق مفوض قضائي بتاريخ 10 مارس 2020 حيث عاين من داخل منزلي صوت ضجيج ينبعث من هذه المخبزة اثناء الاشتغال ليلا و لا زال الامر على ما هو عليه حتى خلال فترة الطوارئ الصحية بالاضافة إلى استعمال و تخزين قنينات الغاز لتشغيل الفران ، رغم ان الجهات المعنية منعته من استعمالها إلا انه مستمر في هذه الخروقات ، غير مكترث بتوصيات وزارة الداخلية و السيد وزير الطاقة و المعادن بخصوص قنينات الغاز خلال فترة الطوارئ الصحية ، لتجنب حدوث اضطراب في انتاج و توزيع هذه المادة .
وكان صاحب المنزل المتضرر من نشاط الفرن قد راسل في وقت سابق قائد الملحقة الادارية سيدي غانم ، بخصوص. تحرير الملك العمومي، و الاشتغال ليلا دون انقطاع الامر الذي يخلف ضجيجا بسبب آلات العجين ، مروحة، مدخنة ومحرك ثلاجة ، فضلا عن استعمال قنينات الغاز التي تهدد سلامة ساكنة المحل المذكور ، و التي اعتبرها صاحب المنزل قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في اي وقت .
و تساءل المعني بالامر هل يتوفر مالك المخبزة على ترخيص لانشاء فرن يستغل قنينات الغاز وسط حي سكني و بكميات كبيرة ؟ في الوقت الذي لم يوافق السكان على إنشاء المخبزة ، الامر الذي لم تعره – يضيف المصر نفسه – الجهات المختصة أي اهتمام .
كما قام صاحب المخبزة بانشاء باب جانبي ، اصبح هو المدخل الرئيسي للمخبزة ليلا، بعد اغلاق واجهتها الامامية ، ليتم فتحه ليلا باستمرار مما يؤدي الى وصول صوت الآلات بقوة إلى خارج الفرن .
وفي جواب لقائد الملحقة الادارية سيدي غانم، بتاريخ فبراير 2020 ، أكد أنه عمل على تحرير الملك العام ، مشيرا الى انه طالب صاحب المخبزة بالكف عن الاشتغال الى ساعات متاخرة بالليل و الالتزام بالقوانين الجاري بها العمل.
و يبقى السؤال هل تتبع القائد بواسطة أعوان مدى التزام صاحب الفرن بتوجيهاته؟ أم انها كانت للاستهلاك اليومي للرد على شكاية المتضرر، علما أن صاحب الفرن لا زال يشتغل بالليل و بنفس الضجيج.