أفاد الفاعل الجمعوي ” ع ت ” في شكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أن كل من ” ح ت ” و ” م م ” و ” س ش ” و التي تشغل رئيسة احدى الجمعيات، بعمدون الى مهاجمته من خلال شكايات كيدية، ومحاربته بشتى الوسائل من تهديد وسب وشتم .
واضاف المشتكي أن المتهمة الأولى التي تربطها علاقة عائلية به اتصلت بالمتهم الثاني الذي هو زوج اخته، وشرعت بتنسيق مع رئيسة الجمعية تلفيق التهم الكبدية له ولم يجدوا بما يضروه إلا التدخل في قضية معروضة على القضاء الجنائي متابع فيها العارض کمشتكى به رغم أن ما وصلت له أحداث تلك القضية أظهرت تواطا مع بعض الجهات لتلفيق تلك التهمة والإيقاع بالعارض نتيجة نشاطه الجمعوي والصحفي، وقد عمل المشتكى بهما على ربط الاتصال بالطرف المشتكي في تلك القضية الجنائية وهددوه في حال التنازل، الأمر الذي تؤكده تصريحات أفرغها متدخلين بذلك في مجرى العدالة، مشيرا إلى أنه يتوفر على مكالمة هاتفية دارت بينهما.
واشار المتحدث ذاته ، الى المشتكى بها الأولى لم تقف عن هذا الحد بل امتدت إلى المشتكى بها الثالثة المسماة ” س ش ” التي داع سيطها بالمدينة كمؤازرة لمن يطلب خدماتها بمقابل مادي متسترة وراء العمل الجمعوي حيث أن المعنية لم تتوانى في ربط الاتصال بالعارض وملاقاته وتهديده بمعرفتها لرجال القضاء ومسؤولي الأمن وأن الجميع يحسب لها ألف حساب نظرا لصفتها كفاعلة جمعوية وعلاقاتها بالمنابر الصحفية وتأثيرها على المسؤولين بل وأن المعنية شرعت في تحقيق تهديداتها حيث تتعقبه لمختلف الإدارات العمومية وتحاول التدخل لدى المصالح الأمنية في قضايا العارض كما تشهر به لدى مجموعة من فعاليات المجتمع المدني والمراسلين الصحفيين الذين يشاطرونه ذات الصفة وذلك لتشويه سمعته وإرضاء المشتكى بها الأولى بل وصل بها الأمر بالإتصال بالعارض وأمره بالتوجه لدى الشرطة للإستماع له كمشتكى به صادرة بذلك أوامر قضائية يستغرب العارض الصفة التي تخول للمعنية ذلك، ملتمسا إحالة شكايته على الضابطة القضائية قصد استدعاء المستكى بهم والبحث معمه ومتابعتهم من أجل المنسوب اليهم .