13225
تقدمت المديرية العامة للأمن الوطني، المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، و المديرية العامة للدراسات و المستندات بشكاية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط في مواجهة أشخاص يقطن ن خارج الوطن ، و الدين دأبوا عبر العديد من وسائط التواصل إلى الإساءة للوطن و رموزه السيادية، في محاولة لتقمص شخصيات معارضة للدولة كما كان سابقا من طرف مناضلين أشاوس اضطروا لمغادرة المغرب بعد اشتداد القمع سنوات الرصاص، قبل أن يعودوا بعفو ملكي في مقدمتهم عبد الرحمن اليوسفي و الفقيه البصري رحمهما الله، بنسعيد، الطالبي، المريني، المرحوم كوار ، مسداد ، و آخرون منهم من قاوم الاستعمار و شكل المعارضة الحقيقية بعد الاستقلال رفقة مناضلين استشهدوا في سبيل الوطن.
إلا أن ما يجمع هؤلاء المغتربين هو كيل السباب لأجهزة الدولة ورمزها السيادية في الوقت الذي ابتلعوا ألسنتهم خلال فترات القمع مع الوزير المخلوع بل منهم من لم يكن شيئا مذكورا لولا تطور وسائط الاتصال الرقمية التي حولتهم إلى أبطال من ورق، يتقدمهم المسمى محمد راضي الليلي المقيم بفرنسا، الصحفي الفاشل الذي حوله المرتزقة و عساكر الجزائر إلى مرتزق بتاجر لمغدبية الصحراء، بعد أن احترف ترويج الأخبار الزائفة و كيل الاتهامات للمؤسسات السيادية المغربية.
دنيا الفيلالي اليوتوب ز القيمة بالثين الشعبية التي تحولت بشكل فجائي إلى معارضة بعدما كانت تختم فقط بالمرة و أشرطة ” روتيني اليومي” التي تستعرض من خلالها مفاتنها بشكل فاضح.
الملاكم السابق زكرياء المؤمن الذي تحامل على المغرب و تهجم عليه و إهانة رموزه السيادية و الوطنية و الذي تجرأ على تمزيق جواز سفره أمام الملأ داخل بلاطو قناة فرانس 24 التي تميل الحقد و الضغينة للمغرب.
محمد تحفة النكرة المقيم لتلولايات المتحدة الأمريكية و الذي يشن حملة قدرة و موجهة على مؤسسات الدولة.
الضابطة الأمنية المعزولة وهيبة خرشبش التي اتضح أمرها عبر شريط جنسي رفقة وزير سابق و امين عام حزب سياسي، لا زال المتتبعون للشأن العام ينتظرون التحقيق معه في هذه الفضيحة.
المدعو محمد حجطب المقيم بالمانيا وهو معتقل سابق في قضايا الإرهاب الذي تخصص في مهاجمة الأجهزة الأمنية الوطنية من خلال موقع يوتوب، الذي حوله هذه الكائنات إلى أبطال ، وعمل على نشر التفاهة التي اغتنى منها البعض والتي يحاول البعض الاخر تقلدها بالتلفزة الوطنية و للإعلام العمومي في غياب أي تدخل من الجهاز المسمى اختصارا الهاكا.