وجهت النقابة المهنية الجهوية لمبصاري جهة مراكش آسفي، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي ، يلتمس ن من خلالها انصاف مهنيي البصريات من تسلط فائزة الملحقة الإ ارية الحي الحسني ( المسيرة الأولى ).
وأوضحت الشكاية التي تتوفر ” مراكش اليوم ” على نسخة منها، أن القائدة أمرت مهنيي البصريات بإغلاق دكاكينهم، رغم ان القانون يسمح لهم بمزارلة اعمالهم، و رغم انخراطهم في عملية الإغلاق بشكل طوعي، و الحرص على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لخدمة الحالات المستعجلة من ضعاف البصر.
و أوضحت الرسالة أن القائدة اقتادت ثلاثة مهنيين إلى مقر الملحقة الإدارية و امرتهم بتوقيع التزام بعدم فتح محلاتهم، ثم رفضت استقبال اي نظاراتي، بدعوى أن لها الحق في إغلاق اي محل، قبل أن تقوم بنقل نقيب الهيئة عبر سيارة القوات المساعدة مع بعض الأشخاص، إلى مقر الملحقة ، لأنه تساءل عن قرار من الولاية او وزارة الداخلية، كما طلب منها احترام القانون الذي استثني المهنة من الإغلاق كما هو الحال بالنسبة المولدات و الممرضين.
يمكن القول أن رجال السلطة المحلية بذلوا مجهودات جبارة خلال هذه الفترة الحرجة لتطبيق قرار حالة الطوارئ الصحية، كما هو الحال بالنسبة لرجال الشرطة، الدرك الملكي ، الوقاية المدنية ، الهيئات الطبية بمختلف درجاتها، إلا أن سلوك البعض و تجاوزه للقانون يقوض هذه المجهودات، و يخلف ردود أفعال و انطباعات لدى المواطنين الذي قدروا عملها.
فهل يتدخل الوالي لانصاف هذه الفئة التي قررت الاشتعال نزولا عند رغبة الزبناء من جهة، وبعدما اشتدت عليهم الظرفية و تداعيات الإغلاق، ولسان حالهم يقول : ” ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء “.