محمد نجيب كومينة
قرار شنقريحة المتعلق بتنظيم مباراة لكرة القدم بين فريق يزعمون انه يمثل صحراويي تندوف، الذين يتم تسخيرهم وكانهم عبيد للجنيرالات، وبين مولودية الجزائر قرار يبين ان الحاكم العام للجزائر رجل جمع الغباء والهبال.
الجنيرال المخبول يشعر ان تاهل اطفال المغرب الى نهاية كاس افريقيا واحتمال فوزهم بالبطولة هزيمة شخصية وكارثة، رغم ان الامر يتعلق بمباريات لكرة القدم وحسب، ولذلك راى ان يخلق حدثا من شانه التشويش على اولئك الاطفال، الذين يتبين انه يكرههم، وعلى الشعب المغربي، الذي يعتبره شعبا عدوا، و ذلك بخلق جدل عقيم يفسد الفرحة بانجاز رياضي يشرف الفريق الوطني لاقل من 17 سنة، امتدادا لانجازات اخرى للكرة المغربية نوهت بها الفيفا في موقعها على الانترنيت.
لذلك ادعو الى تجاهل هذه الخطوة البليدة والمهبولة تماما، و الفرح بابنائنا سواء فازوا بالبطولة او فاز بها اصدقاؤنا واخواننا في السنيغال الذين نعزهم كما يعزوننا. لا تعطوا اهتماما للمهزومين والفاشلين الذين لم يرحموا حتى اطفال الجزائر الذين لعبوا بنية تشريف الجزائريين، لكنهم فهموا بكل تاكيد ان من يتولون امرهم دون المستوى.
جمهور مولودية الجزائر عبر عن رفضه لتسخير فريقه في لعبة قدرة، ومن المؤكد ان عددا كبيرا من الرياضيين الجزائريين يستنكرون في قرارة انفسهم هذه اللعبة التي تستهين بذكاء الشعب الجزائري اولا وقبل كل شئ، و لذلك يجب اخذ هذا الموقف بعين الاعتبار، مع مراعاة ان شنق ريحة وتبون حولا الجزائر الى سجن كبير.
لا تهتموا بما لا قيمة له ولا يستحق اي اهتمام، الاهمال سيصيبهم ب”السخانة”
لنفرح بصغارنا كما يجب لانهم المستقبل .