قال إيمريك شوبراد، الخبير الجيو-سياسي الفرنسي، إن الحكومة الإسبانية مسؤولة بشكل مباشر عن الأزمة مع المغرب.
وأوضح الخبير الفرنسي، في تعليق نشره بحسابه على “تويتر”، على أن “استقبال وإخفاء زعيم البوليساريو المطلوب للعدالة لارتكابه جرائم عديدة يعد استفزازا لا يصدق. هذا هو أصل الخلاف، والباقي تمخض عن هذا التصرف”.
وكان أستاذ العلوم السياسية والعضو السابق في البرلمان الأوروبي، قد وصف أواخر أبريل الماضي، استقبال إسبانيا لزعيم “البوليساريو” بـ “فضيحة دولة حقيقية”.
وكتب الخبير الجيو-سياسي في تعليق على حسابه في “تويتر”، أن “الحكومة الإسبانية تواجه فضيحة دولة حقيقية: لقد هرب من العدالة الإسبانية، بتواطؤ مع الجزائر، منتحلا هوية مزورة # إبراهيم غالي المنتمي للبوليساريو #، موضوع مذكرة بحث إسبانية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، أعمال التعذيب والاغتصاب”.
يذكر أن استقبال إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، بالتواطؤ مع الجزائر وبهوية مزيفة، أثار ردود فعل قوية في جميع أنحاء العالم. وأجمع سياسيون ومحللون وخبراء على أن هذا التصرف العدائي غير مقبول، ويعد استفزازا خطيرا للمغرب، الحليف الرئيسي للدولة الإسبانية والاتحاد الأوروبي.