جاء في تدوينة على الجدار الازرق، على لسان احدى السيدات الأمازيغيات، سألوها عل اسم الشيطان بالأمازيغية في القديم فأجابت نحن لم نكن نعرف الشيطان حتى جاء العرب من الجزيرة و أتوا به معهم !! ردا على التدوينة، الجاهلة وسيئة النية، يقول(ع، ب) : إن هذا لم يكن امتيازا، بل نقيصة وتاخرا، ميز جميع تجمعات الجاهليتين 1و2،اي البدائية المشاعية، ماقبل اخلاقية (دينية) وما قبل عائلية واسرية وعشائرية، تجمعات فوضوية بل وهمجية،،،
عدم الوعي بجريرة (الحرام) يوقع فيه، ولهذا كان أجدادنا قبل الإسلام يمارسون السحر والشعوذة والخزعبلات، وعبادة الكبش. والديك والاحجار والشجر والبشر(الأحياء والأموات، ويعاشرون أمهاتهم وأخواتهم وخالاتهم،، ويتهتكون،،، الخ مما حررهم منه الإسلام،
عدم وجود (الاسم) لا يعني عدم وجود (المسمى) كممارسة، وعي المفهوم وتسميته، دليل وعيه، ومن تم التخلص منه بمحاربته،
الإسلام جاء بالاسم لأجل محاصرته والتنبيه إلى نزغاته، اما المسمى نفسه(=الشيطان) فلقد كان يعيث فسادا وإفساد بين صفوف أجدادنا، غفر الله لهم جاهليتهم النكراء، ما قبل تمدنهم وتحضرهم وسيادة النظام والقانون والدولة في اوساطهم وربوع مواطنهم ووطنهم المغاربي الكبير والعظيم، بفظل الإسلام والفاتحين المحررين والبناة،، العظام، رضي الله عنهم جميعا،
ايديولوجيا (الليبرالية المتوحشة) تحن إلى اصولها (=جذورها) في ما قبل التاريخ، المحلي والعالمي ؟!