علمت” مراكش اليوم ” أن صاحب عمارة بزنقة محمد البقال بحي جيليز، استغل رخصة الإصلاح رقم 12930، المسجلة بمكتب ضبط مقاطعة جيليز تحت عدد 1707، بتاريخ : 29/ 5 / 2020 للقيام بالاشغال الكبرى، بالشقة المتواجدة بالطابق الخامس، متحديا ساكنة العمارة، وكذلك التدابير الاحترازية لحالة الطوارئ الصحية، التي تمنع الاختلاط، حيث يشتغل بالورش العديد من العمال الذين قاموا بهدم الشقة بكاملها، عوض عمليات الإصلاح المنصوص عليها بالرخصة الجماعية ، وهي الأشغال التي تضررت منها ساكنة العمارة خصوصا الشقة المتواجدة أسفلها مباشرة.
و استغرب صاحب الشقة المذكورة، المتضرر الأول من عمليات الهدم، للتساهل الذي لقيه صاحب العمارة سواء من طرف لجن المراقبة بقسم التعمير بولاية مراكش، أو بمقاطعة جيليز التي سلمته رخصة الإصلاح فقط.
وأفاد مصدر مطلع، أن صاحب العمارة يحظى بعناية فائقة من قائد الملحقة الإدارية جيليز ، الذي سمح له بتجاوز القانون، طبعا بالطريقة التي ألفها القائد منذ أن كان يشتغل بالملحقة الإدارية أمرشيش، و التي أسفرت عن تورط أعوان السلطة في الوقت الذي خرج القائد الصحراوي كالشعرة من العجين، ليتم نقله إلى منطقة جيليز، حيث مقاهي الشيشا، و عمليات الإصلاح التي تتحول إلى اوراش للبناء في تجاوز للقانون، الذي يصر سعادة القائد على تطبيقه مع البعض بمساعدة بعض الأقلام المأجورة، التي اعتادت الاصطياد في الماء العكر، في مجال البناء عبر علاقات ملابسة مع مسؤولين بعضهم يقضي عقوبة حبسية، و البعض يصول و يجول بحي جيليز.
فهل تعلم السيدة المكلفة بقسم التعمير بولاية مراكش ما يقع بالطابق الخامس بعمارة المسكون بزنقة محمد البقال؟؟