خلف تسجيل صوتي لاحد المحسوبين على الصحافة الالكترونية بمراكش استياء كبيرا لدى المتهمين بالشأن المحلي بمدينة النخيل، في اوساط ممثلي وسائل الاعلام المحلية و الوطنية .
ويتضح من خلال الشريط الذي تتوفر ” مراكش اليوم “على نسخة منه، ان الصحفي اشترط على إحدى الفتيات تقديم مبلغ مالي ، لانجاز ما أسماه روبورتاج بعين المكان لحالة انسانية، تهم شابا في حاجة الى عملية جراحية، و شقيقه والذي يعاني نزيفا داخليا، واللذين ينتميان للأسرة الجد فقيرة.
ويظهر من خلال التسجيل الصوتي ان الصحفي المذكور لم يكترث للوضعية المأساوية التي تعيشها اسرة الفتاة، التي أخبرته انها ستقوم ببيع بعض الطاقيات لتسيلمه المبلغ المالي الذي اشترطه الصحفي، حيث اصر على ضرورة توفير الاتعاب المهنية .
هذا وحدد الصحفي مصاريف التنقل من مراكش الى دوار سيدي موسى بتسلطانت رفقة زميله ، في مبلغ 300 ، مشيرا الى المهمة التي سيقوم بها تتطلب مبلغ 700 درهما .
وابرز الصحفي ان زميله المراسل الصحفي لن يتجاوز تسجيل تصريح الفتاة “غادي يعطيك الميكرو تهضري وصافي ” اما هو فسيقوم بعمل جبار يعمل على مساعدة الاسرة المكلومة في البحث عن محسنين لتغطية تكاليف العملية الجراحية، الامر الذي جعل الفتاة تعده بتسليم نظارتها في انتظار توفير المبلغ المالي .
ليجيبها الصحفي بالقول ” حنا ماشي دياول هاد الشي حتى نجي و نتكلمو ” .
الغريب في الامر ان الشريط الذي انتشر كالنار في الهشيم، و الذي اثار استنكارا كبيرا حول ما آلت إليه الصحافة التي يمارسها البعض بالوكالة، ذلك ان العديد من المواقع الالكترونية، استأجرت اشخاص من خارج المدينة، لا علاقة لهم بالموقع للحصول على الملاءمة القانونية، في مقدمتهم ” الدجيدجي ” الذي سيترك الصحافة و المواخير الليلية، للتفرغ لتنظيم صلاة التراويح بمسجد الكتبية، لا للتضرع إلى الله في هذا الشهر الفضيل ولكن نظرا لعائدات ” السعاية ” التي دأب عليها .