20516
توفى”بافل أداموفيتش” عمدة مدينة “غدانسك”، في بولندا يوم الاحد 13يناير الجاري، بعد طعنه أمام مئات المواطنين أثناء مشاركته في حفل خيري لجمع تبرعات لمستشفيات الأطفال.
ونقل العمدة أداموفيتش، 53 عاما، إلى المستشفى في حالة حرجة وفشلت جهود إنقاذه رغم إجراء جراحة استغرقت خمس ساعات.
و إعتقلت الشرطة المشتبه به ، 27 عاما، و قالت أن لديه سجلا إجراميا وخرج من السجن مؤخرا.
وحضر الآلاف من مدن بولندية مختلفة مساء الاثنين وقفات لتأبين السياسي البولندي.
وأعلن الرئيس البولندي أندريه دودا بان الهجوم “شر يصعب تخيله”، مشيرا إلى أن جنازة أداموفيتش ستكون يوم حداد وطني.
ويذكر أن المهاجم كان يحمل بطاقة صحفي وطعن العمدة بسكين أمام مئات الحضور انتقاما لسجنه على يد حزبه السابق.
بعد الحادث تجمع عد كبير من المواطنين أمام المستشفى واصطفوا للتبرع بالدم، بعد الإعلان عن أنه فقد كميات كبيرة من الدماء جراء الحادث.
وكان العمدة القتيل يتمتع بشعبية كبيرة، ويعد صوتا ليبراليا كما كان يساند حقوق الأقليات.
ووصف وزير الداخلية يواكيم برودزنسكي، الهجوم بأنه “همجية غير مبررة”.
وقال رئيس الوزراء ماتيوز مورافيكي، “إن الهجوم يستحق أشد أنواع الإدانة”.