خلال تقديم تقرير حول الطماطم المغربية ، وفي تغير واضح لتوجه الإعلام الفرنسي في التعاطي مع قضية الصحراء المغربية ، قامت صحيفة لوموند الفرنسية بنشر خريطة المملكة المغربية كاملة.
هذه المستجدات جاءت لتترجم تغير الموقف الفرنسي إتجاه القضية الوطنية الأولى للمغاربة ، و هي إشارة إلى الرباط لاقتراب إعترافها بسيادة المغرب على صحرائه. و رغبة ماكرون في ترميم العلاقات التي يطبعها البرود بين البلدين من مدة ليست بالقصيرة.
و بعد خطاب جلالة الملك الذي أكد فيه أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم وهو المعيارالواضح والبسيط ، الذي يقيس به صدق الصداقات و نجاعة الشراكات ، بعد هذا الخطاب تغير موقف عدة بلدان إعترفت بمغربية الصحراء على غرار الولايات المتحدة الأمريكية و إسبانيا و ألمانيا. إلا أن فرنسا لازالت تماطل وتتلكأ مما أدى إلى فتور العلاقات بين البلدين ، حيث الدولة الفرنسية هي الخاسرة الأولى من هذه الوضعية ،لأن المغرب إنفتح على بلدان أخرى كبريطانيا لتعويضها.