مواطن من ويرگان تضرر من الزلزال يصرخ : ما الحكم الا ما شاءت إدارة إقليم الحوز لا ما شاءت الأقدار
عبد الواحد الطالبي
قال السيد محمد الحول من دوار مريغة العليا، إن السلطة المحلية بويركان في إقليم الحوز، أقصته من الاستفادة من عمليات الإحصاء وتأهيل المساكن المتضررة من الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة مطلع سبتمبر الماضي.
و اشتكى المعني بالأمر من رفض مقدم الدوار وشيخ المنطقة إدراج اسمه ضمن قائمة المستفيدين من دعم الدولة للسكان المتضررين ومن تدخل الجهات المعنية بالتأهيل العمراني للمساكن المتضررة لترميم وإصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بمقر سكناه جراء زلزال الحوز.
واكد المتحدث ذاته، أنه اتصل مرات عديدة بمسؤولي الإدارة الترابية مطالبا بتقييم الخسائر المادية في مقر سكناه بدوار مريغة العليا في الجماعة الترابية لويركان بإقليم الحوز، غير أنه ووجه بالصدود بسبب المواقف غير المفهومة لمقدم الدوار وشيخ المنطقة ومعهما قائد الملحقة بدعوى أن المساكن التي لا يقيم فيها أصحابها غير معنية لا بعمليات الدعم ولا بعمليات إعادة التأهيل العمراني.
وشدد الضحية في شكاية عززها بصور مؤثرة لمنزله المتضرر، أنه يشقى في العمل بمدينة مراكش مياوما ثم أجيرا سنوات عديدة لأجل بناء منزله في موطن ولادته لضمان الاستقرار في بلدته حتى إذا استوى له ما استطاع ان يؤمن به هذا الاستقرار قدر الله وما شاء فعل قبلما يصير في واقع الحال أن المشيئة هي ما شاءت السلطة والإدارة في ويرگان وفي إقليم الحوز وليست ما شاءت الأقدار.
وناشد المتضرر كل ذي ضمير حي بعدما أوصدت في وجهه الأبواب التدخل بالقانون وبمرجعية التوجيهات الملكية وتعليمات جلالته السامية، لأجل العدالة والإنصاف بالمساواة في ما قضت به القوة القاهرة لدعمه في ما أصابه، وعلى غرار مواطنيه المتضررين في نفس المنطقة ومنهم جيرانه إعادة تأهيل مقر سكناه ليستعيد صلاحيته للانتفاع وللاستعمال.