شهدت مدينة مراكش على مر السنين مدراء مؤسسات تعليمية ذات كفاءة إدارية و تربوية، منهم من قضى رحمة الله عليهم، ومن لا زال على قيد الحياة حفظهم الله و رعاهم، مدراء بصموا الحياة المدرسية باقتدار، لكن أخيرا ظهر بعض الأشخاص لا يحملون من المهمة سوى الإسم، غرباء عن الميدان، شكلوا إعاقة حقيقية لسير العملية التعليمية التربوية، وباتوا مصدر هم و غم لمؤسسات ظلت تشكل نبراسا في ميدان التربية والتعليم .
من التقاليد التي دابت المؤسسات التعليمية على تنظيمها كل سنة اقامة يوم احتفائي خاص بالمحالين على المعاش اطرا ادارية اوتربوية اوخدماتية. ويرتب الحفل ضمن انشطة الحياة المدرسية ببرامج متنوعة ادبية وفنية ورياضيةويتم استحضار القيم التبيلة التي تربى عليها رجال ونساء التعليم وهذالمتمثلة في الوفاء لمن اسهموا في بناء الصرح التربوي من اداريين واساتذة ومستخدمين سابقين حيث يتم ربط الماضي بالحاضر وجمع شمل العاملين بالمتقاعدين.وكان هذا ديدن كل المؤسسات التعليمية حتى لاتنقطع الوشاءىج ولا تبترايادي المصافحة فيما بين هذه الفءىات التي كان همها ولا يزال هو ردم الهوة بين مكونات المجتمع فمابالك فيما بين بني جلدتهم.لان المؤسسة التي عمل بها هؤلاء تعد مدماك ذاكرتهم لانهم ادوا رسالتهم التربوية باخلاص وبصدق الصادقين. لم يتاجروا في ذمم المتمدرسين ولم يبتزوا اولياء الامور ولم يعرف عنهم انهم نصبوا او ابتزوا احدا اواحتالوا على على ممتلكات المؤسسة او زرعوا الفتن والدساءىس فيما بينهم انهم اطر صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
وقد تاتي لبعض المحسوبين على القطاع التعليمي والحقل التربوي الا ان يكسروا هذا التقليد التربوي وبعمقه الانساني. ويتنكروا لمجهودات هذه الافواج من نساء ورجال التعليم وذلك بعدم استدعاءىهم لحفل التكريم الذي ينظم كل سنة.وبمؤسسة تعد من اعرق المؤسسات داخل مدينة مراكش والتي تعاقب على التدريس بها وتاطيرها مجموعة من اولي النهى وحماة المعرفة الذين ادوا مهامهم بنزاهة بعبدا عن كل تدليس او نصب واحتيال. وحتى لا يعتقدن احد من خفافيش الظلام الذين انتسبوا سهوا للحقل التربوي انهم قادرون على فك الروابط التاريخية والتربويةلهذه الافواج من شرفاء المجتمع التي لا تملك الاادانة هذه الممارسة الدنيءىة والمنحطة والتي تخدم اجندات الحقد والكراهية لمن اسدوا معروفا لابناء هذا الوطن.
ولنردد ماقاله الشاعر العراقي معروف الرصافي:
وكم فارة في الشرق تحسب هرة
وكم عقعق في الشرق تسمى هدهدا