استغرب متتبعوا الشأن المحلي و رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بمدينة مراكش بتدوينة طفولية لاحد روؤساء المقاطعات بالمدينة اختار ان يصف نفسه بالذئب و محرما على كل من يعارضه ان يشاركه في اكل اللحم من طابقه في إشارة الى الرغبة في الاستفراد بالتدبير و الاستبداد بالقراراتدون اشراك من يخالفه الرأي .
و يذكر ان صاحبنا الرئيس اختار لغة الأكل و المرق لانها ليست غريبة عليه ، فمنذ توليه هذا المنصب تحول مكتبه الى مائدة للشهيوات و المأكولات على مدار الأسبوع من أكلات السمك وصولًا الى الكسكس يوم الجمعة.
ويذكر أن الرئيس المعلوم و في محاولة غرابية لتقليد زعيم حزبي في خرجاته الحيوانية، وفي محاولة يائسة للتمطهر ب ” تمراكشييت ” حاول تقليد اكنتهم و خفة ظاهم ، لكن هيهات، ك ” أكوال إلى تجلد “.
ليلتجئ الرئيس إلى مصلحة الإعلام لتلميع صورته و خدمة أجندة حزبه، الأمر الذي دفعه إلى إقصاء بعض المستشارين من صفحة المقاطعة بالجدار الأزرق التي يتم بثها على شاشة النقر الرئيسي للمقاطعة و بالملحقات التابعة لها.