استنكرت عريضة أستاذات وأساتذة مدرسة الرياض ايت أورير إقليم الحوز، التصرف اللامسؤول واللاتربوي لمفتش اللغة الفرنسية الذي أقدم على إخراج تلاميذ الأستاذ ( ع د )، الذي أسند له المستوى الثالث خلال اجتماع التنظيم التربوي الذي انعقد يوم 2 شتنبر 2022. واضافت العريضة الاستنكارية التي تتوفر ” مراكش اليوم ” على نسخة منها – أن هذا المسؤول وجه كلاما جارحا للأستاذ على مسمع ومرأى من تلامذته ( انت ماتصلاحش تقري ) هذا كله دون حضور رئيس المؤسسة الذي كان يتمتع بنصف يوم راحة، إضافة إلى مجموعة من التصرفات اللامسؤولة واللاتربوية والإستفزازية التي سجلها الأساتذة ضد مفتشي المقاطعة .
منها : – ولوج مفتش اللغة العربية الأقسام بقبعة رياضية ضاربا عرض الحائط المذكرات الصادرة في شأن الهندام التربوي – استفزاز الأساتذة بكلام يتسم بالتعالي والتكبر والتنقيص من الاستاذ – منع أستاذ من أداء الصلاة -الإستخفاف بمواعيد اللقاءات ( عدم احترام المواقيت المحددة للقاءات ) – استعمال الهاتف النقال خلال اللقاءات التربوية مما يحول دون الإستفادة من مدتها الزمنية كاملة .
وحملت العريضة ذاتها، المسؤولين التربويين ( مفتشي المقاطعة ) تعثر السير العادي للمؤسسة و هدر الزمن المدرسي بعدما عرفت المؤسسة دخولا مدرسیا تربويا ناجحا و مميزا بكل المقاييس .
الاحتجاج الذي احتضنته النقابتين القريبتين من الشغيلة التعليمية وهما النقابة الوطنية للتعليم العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم، وعبرتا من خلال بيان مشترك عن استنكارهما الشديد للتصرف اللاتربوي للسيد المفتش الذي يحط من كرامة هيئة التدريس و يسيء الى هيئة التأطير التربوي. تحميلهما المفتش المذكور مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع داخل المؤسسة من استياء الأساتذة وهدر الزمن المدرسي، و تحمل السيد المفتش مسؤولية تعثر السير العادي للدراسة بالمؤسسة بعدما عرفت دخولا مدرسيا ناجحا و مميزا .
و مطالبتهما المسؤولين على القطاع ايفاد لجنة للوقوف على خروقات هذين المفتشين ورد الاعتبار للأساتذة و الاستاذات.
وأعلنت النقابتين لمسؤولي القطاع إقليميا و جهويا و مركزيا أن العلاقة التربوية مع هذين المفتشين أصبحت مستحيلة .
كما نبهت النقابتين أنهما سيتصديان لأي محاولة انتقام من أي أستاذ او أستاذة.
مع توجيه التحية عاليا لجمعية آباء و أمهات التلاميذ بمدرسة الرياض على موقفها المساند للأستاذ ( ع – د ) . واحتفظت النقابتين بكل الخطوات النضالية دفاعا عن كرامتها وكرامة رجل التعليم .
وإذ تخبر النقابتين الرأي العام بهذا الاحتقان الذي تعرفه المؤسسة بسبب تصرفات هذين المفتشين، دعت كافة الإطارات النقابية والحقوقية مساندتهما للتصدي لهذه الخروقات التي تحط من كرامة نساء و رجال التعليم.