فوجئ متتبعو الشأن المحلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتحول صفحة جماعة مراكش على الفايسبوك إلى منبر يدافع عن مدبري الشأن المحلي بدعوى الدفاع عن مؤسسة منتخبة،حيث عمد المسؤولون عن تسيير ومراقبة هده الصفحة على الرد على بعض المواطنين الذين أبدوا ملاحظاتهم وانتقاداتهم للجماعة وفشل مدبري الشأن المحلي خاصة خلال فترة الحجر الصحي.
و استغرب أحد المهتمين بالشأن المحلي، تحول الصفحة التي تم إحداثها من أجل نشر بعض أنشطة الجماعة وكذا من أجل تلقي ملاحظات وشكايات المواطنين حول تدبير الجماعة، إلى منبر للدفاع عن مدبري الشأن المحلي، والرد على المواطنين بأسمائهم.
وأضاف المصدر ذاته، أنه لاغرابة في دالك لأن المسؤولين أو المسؤول عن مراقبة محتوى هده الصفحة ينتمي إلى حزب من يدبرون شأن الجماعة، لذا فهو لايميز بين الإنتماء الحزبي ودوره كموظف أو ملحق بالجماعة أو بديوان العمدة، ويذكر أن بعض مواقع وصفحات المقاطعات تحولت إلى منابر إعلامية للدعاية إلى من يدبر الشأن المحلي عوض عرض أنشطة المجالس بكل تجرد من الإنتماء السياسي، حيث سبق لمسيري صفحة مجلس مقاطعة النخيل، أن قاموا بحذف المواطنين الذين ينتقدون ويعبرون عن فشل تسيير المجلس، وكذا سبق أن تورط موقع مقاطعة جليز في نشر أنشطة لرئيس جماعة مراكش خارج تراب هذه المقاطعة، وهو الأمر الذي لقي انتقادا كبيرا في صفوف متتبعي الشأن المحلي.