وثيقة عن مصاريف الصندوق الوطني للتقاعد في زمن الكورونا

يتداول رواد التراسل الفوري، وثيقة تتحدث عما أسمته ” تواطؤ المسمى ( خ ش) مدير الصندوق الوطني للتقاعد ”  CIMR” مع نائبته الأولى ( م ب ص ) التي تصفها الوثيقة ب ( صاحبة والماس و سيدهم على).

وأفادت الوثيقة، أنه ” في زمن المقاطعة و بينما يكتوي الشعب المغربي بنار الغلاء الفاحش وانهيار القدرة الشرائية يستنزف” خ ش ” مئات الملايين من أموال الأرامل و الأيتام و المتقاعدين ، لارضاء نزواته المتعددة. و على سبيل المثال لا الحصرو بدون ترتيب المعطيات حسب فظاعتها و فداحتها المادية نسوق مايلي:

1. رغم بلوغه سن التقاعد لازال “يشتغل” و يتقاضى أكثر من 50 مليون شهريا من أموال الأرامل و الأيتام و المتقاعدين.
2. يعالج في فرنسا  على حساب CIMR
3. اشترى من أموال الأرامل و الأيتام و المتقاعدين لوحتين “لتزيين” مكتبه ب 120 مليون.
4. بمبلغ جد ضخم “22 مليار” قرر تشييد مقر جديد من أزيد من 18 طابق رغم أن عدد مستخدمي CIMR لا يتجاوز 100 مستخدم
5. اقتنى مؤخرا سيارة “AUDI A8” بثمن يفوق 170 مليون.
6. في “جلسات خاصة جدا” تحتضنها أفخر المطاعم و الفنادق يتم خلالها اقتناء ما لذ و طاب و احتساء أفخر و أعتق الخمور و كله من أموال المغاربة.

7.  المدير “الخالد” للصندوق المهني المغربي للتقاعد CIMR يكلف المتقاعدين 35 مليون سنويا كمصاريف لتذاكر الطائرات و 42 مليون كمصاريف الجيب وكله من ضعف و بؤس الأيتام و الأرامل و المتقاعدين
8. شراؤه لبرنامج معلوماتي للتسيير المالي SOPHIS بمليار و 300 مليون لم يشتغل لحد الان في هدر صارخ لأموال المتقاعدين.
9. خسارة 13 مليار اثر قرار شراء أسهم شركة ALLIANCES
10. أكثر من 10 مليار يفقدها ل CIMR إثر مشاركته في رأس مال 2M و
MEDI1 TV.
11.  لا يرحم المتقاعدين حيث أن فاتورات الكهرباء و الماء و اللتي تتجاوز 7500 درهم شهريا الخاصة بفيلته الشخصية تؤدى من أموال CIMR.

هذا و رغم مراسلتنا لأعضاء المجلس الاداري بتاريخ 28 جوان 2016 { مع بعض الوثائق اللتي تدين المدير العام الخالد لاثارة انتباههم الى خطورة هذه الممارسات و لاتخاد ما يلزم ؛ تم تجاهلنا و بالخصوص النائبة الأولى له.

وطالبت الوثيقة التي عرفت روتجا كبيرا عبر تقنية الواطساب،  بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق على غرار CNSS و المحروقات للتحقيق في هاته الخروقات الخطيرة تطبيقا للمبدئ الدستوري “ربط المسؤولية بالمحاسبة” علما أن مداخيل CIMR تتجاوز 600 مليار سنويا و تساهم فيها بقدر كبير مؤسسات عمومية كبرى مع مستخدميها ( CNSS، البنك الشعبي، la RAM، 2M ، CIH، المكتب الوطني للصرف ،المكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن ، الطرق السيارة للمغرب، المكتب الوطني للحبوب و القطاني ).