محمد نجيب كومينة
ان يتحول المغرب الى ارضية لصنع وتعبئة اللقاحات ضد كوفيد وغير كوفيد، شئ مفرح ومحفز على الاعتزاز.
لا ننسى ان صناعات السيارات والطيران بدات على هذا النحو، و اليوم يتجه المغرب لمنافسة الصين والهند في صناعة السيارات، مع العلم انه يطور معدل الادماج taux d’intégration باستمرار، وفي الافق هناك امكانية لتسجيل حضور وازن في صناعة السيارات الكهربائية بجلب فاعلين كبار من قبيل تيسلا الامريكية و في هذا الاطار تجدر الاشارة الى العمل الذي يقوم به العالم المغربي اليزمي في اطار اتفاقية مع الدولة، حيث سجل رقما قياسيا فيما يخص سرعة الشحن مؤخرا .
رغم مشاكلنا وامكانياتنا المحدودة هناك انجاز، لان هناك وطنية وتفكير بعيد المدى، وهذا ما لايتوفر لدى الكثيرين غيرنا وليس فقط لدى من يحكمون بجوارنا ومن بات شغلهم الشاغل هو العرقلة واختلاق المشاكل واهدار المال المتاتي من الريع.