أفادت مصادر مطلعة من مقاطعة النخيل، أن إغلاق المسبح البلدي، دفع العديد من الأطفال إلى التوجه إلى صهريج بإحدى الشركات المكلفة بالبناء، للسباحة به، الأمر الذي يهدد سلامتهم.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن باشا المنطقة، سبق أن قام رفقة أعوان السلطة و عناصر القوات المساعدة بإخلاء المكان، قبل أن يطالب الشركة التي قامت ببناء الإقامة السياحية بتجفيف الصهريج الممتلئ بالاوحال.
الا ان الشركة المذكورة لم تكترث بتوجيهات الباشا و بقي الصهريج يتهدد أرواح الأطفال الذين اضطرتهم الحرارة المفرطة إلى السباحة فيه.
وأضافت المصادر نفسها أن الصهريج كان يعرف إقبالا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، و من المنتظر أن يتضاعف العدد بعد رفع الحجر، حيث سوهد العديد من الدواوير بمقاطعة النخيل يتأهبون للذهاب إلى الصهريج محملين بقنينات بلاستيكية لعلها تحول دون عرقه وسط الأحوال.