أفاد بيان للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أنه عقد اجتماعا طارئا مساء الاثنين 28 أكتوبر الجازي، بحضور نشطاء من حركة BDS (فرع الدار البيضاء) تم فيه تدارس ملف الجريمة التطبيعية التي شهدها معرض التمور بمدينة أرفود مرة أخرى بالاستضافة المكشوفة لمنتجات شركة إسرائيلية (NETAFIM) مرتبطة بجيش الحرب الصهيوني في أروقة المعرض .
وأوضح البيان ان الاجتماع الطارئ توقف بشكل دقيق عند واقعة الملاحقة والاستهداف والاعتداء الشنيع الذي تعرض له الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع رفقة نشطاء BDS (فرع الدار البيضاء) وعدد من المناضلين الذين تواجدوا بالمعرض لرصد وتوثيق الجريمة التطبيعية المتكررة بدورات المعرض المتتالية في السنوات الأخيرة.
إن المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع إذ يسجل بكل فخر واعتزاز المستوى النضالي الكبير الذي عبر عنه الأحرار المناضلون بقيادة الأخ ويحمان في التواجد الميداني والرقي في العمل المدني برصد وتوثيق الجريمة التطبيعية المشؤومة؛ فإنه يسجل بكل غضب مستوى تعامل السلطة و أعوانها مع النشطاء المدنيين و حالة هستيريا القمع الممنهج والمقصود الذي تم به استهدافهم خاصة ما تعرض له د.أحمد ويحمان والأستاذتين مريم العسال والسعدية الوالوس من تنكيل بالضرب والسحل بأرضية رواق الشركة الصهيونية NETAFIM .
إن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و هو يتابع أطوار ما بعد الاعتداء.. من اعتقال مستمر للدكتور أحمد ويحمان وعرضه صبيحة اليوم الاثنين 28 أكتوبر19 على أنظار النيابة العامة و تحديد جلسة محاكمته يوم الخميس 31 المقبل .. ليجدد الإدانة لاستهدافه هذا المناضل الذي لم يكن ليتعرض لما تعرض له لولا نضاله رفقة كل مكونات الطيف الحقوقي والمدني المغربي ضد التطبيع والصهيونية بالبلاد حتى صار عنوانا وطنيا بل وقوميا وإقليميا تفتخر به جماهير المغاربة .
ويستنكر المرصد عدم تمكين الأستاذتين من شواهد طبية عن حالتهما بعد إجرائهما للفحوص.
إن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومعه نشطاء BDS (فرع الدار البيضاء) يجددون التأكيد على أن المعركة الأساسية والتناقض الرئيسي هو الصهيونية و كيانها الإرهابي و التطبيع معه .. وأن كل ما تم من ملاحقات لصيقة واعتداء و محاولات للاستدراج للعنف لتصيد المناضلين واعتقالهم ومتابعتهم .. لن يعدو أن يكون ضريبة من ضرائب النضال الميداني الشريف ضد التطبيع والصهيونية.. وهو ما لن ينجح في ثنينا عن الاستمرار بعزيمة أكبر خاصة مع الالتفاف الشعبي الكبير الذي حظي به نشطاء مناهضة التطبيع إثر الاعتداء الذي حصل بمعرض التمور بمدينة أرفود وإثر منجزات الرصد والتوثيق التي أعلنها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في الآونة الأخيرة وخاصة ما يسمى النصب المشؤوم للهولوكست بمراكش.
إن المرصد بكامل مكوناته .. وبالتواصل مع نسيج المجتمع المدني .. يبقى معبئا وداعما ومساندا للدكتور د.أحمد ويحمان في محنته (الاعتداء والاعتقال والمحاكمة) تضامنا و مؤازرة حتى تحقيق حريته وصيانة كرامته.