علمت “مراكش اليوم ” أن خالد آيت الطالب وزير الصحة قام بإعفاء المدير الاقليمي بمراكش المسمى عبد الله البوني.
وأفاد مصدر مطلع، أن قرار الإعفاء جاء على خلفية اختلالات في تدبير ملف جائحة فيروس كورونا المستجد.
و أوضح المصدر ذاته، أن المدير الأقليمية انهم بإخفاء حالة مصابين بكورونا بعد أن تركهما يعودا إلى منزلهما، ولم يفك بإخبار الوزارة.
وأضاف المصدر نفسه. أن المديرة الجهوية بمراكش آسفي، هي التي تقوم بالمهمة بالنيابة عن المندوب في انتظار تعيين مندوب جديد في هذه الفترة الحرجة.
هذا و لم يكلف الوزير نفسه عناء استفسار المديرة الجهوية لوزارة الصحة التي اغلقت مكتبها، رافضة الحديث مع أي كان، بعد أن توكلت مهمة التواصل لإحدى السيدات لا تثقن من المهمة سوى إهانة رجال الإعلام كما حدث بمستشفى الشيخ داوود الأنطاكي أخيرا.
ويذكر أن المديرة الجهوية،دشنت عملها بإقصاء الكفاءات غير المنتمية إلى حزبها ، كما أغلقت باب التواصل مع جميع المتدخلين بدون استثناء، سواء داخل القطاع أو خارجه..
كما تميزت علاقاتها بتوتر مع النقابات والجمعيات والمنتخبين، وحتى أطر الصحة الذين يعانون يوميا من سلوكيات الآنسة وطباعها المتقلبة.
دون الحديث عما يتم من استعمال وسائل الدولة في الدعاية للحزب من خلال القوافل الطبية و غيرها، و الترخيص لاطباء القطاع العام بالاستغال في المصحات الخصوصية، و محاولة بسط نفوذها على مركز تحاقن الدم ، الأمر الذي خلف احتقانا نقابيا، ستكون له عواقب وخيمة بعد انجلاء سواد الوباء ال ي اجتاخ البلاد و شغل العباد