تقدم المصطفى الوجداني وكيل لائحة اتحاد عمال المغرب، بطعن يتهم طمن خلاله لائحة الاتحاد المغربي للشغل الفائزة بثمانية مقاعد في مجلس المستشارين برسم اقتراع 5 اکتوبر 2021 فئة ممثلي الماجورين و هم : میلود معصيد ( وكيل اللائحة ) أمال العمري نور الدين سليك مينة حمداني عز الدين زكري فاطمة الادريسي بوشعيب علوش – مريم الهلواني، يهم خرق للقواعد الانتخابية و ذلك بممارسة الحملة الانتخابية في يوم الاقتراع و استمالة الناخبين.
كما هو ثابت من خلال الرسائل التي بعثها المسؤول الاقليمي بمدينة آسفي الى بعض مناديب المأجورين بدون انتماء نقابي، للحضور الى مقر النقابة المذكورة، يوم الاقتراع على الساعة الثانية زوالا للتعرف عليهم و ….
الامر الذي يعتبره مصطفى الوجداني خرقا انتخابيا حيث لا يعقل – يضيف الوجداني في تصريح لمراكش اليوم، أن يتم الغاء بعض المتائج بسبب نسيان لافتات،او منشورات، في الوقت الذي يتعلق الامر بوثائق / رسائل تثبت القيام بالحملة الدعائية يوم الاقترع .
واكد الوجداني أنه بالنسبة لشكليات الطعن، أنه موجه من ذي صفة و مصلحة ضد ذي صفة و مصلحة كما أنه داخل الأجل القانوني المنصوص عليه في المادة 32 من القانون 16. 006 و هو ثلاثون يوما الموالية لتاريخ القانون و مشفوع بالمستندات المثبتة للطعن الشيء الذي سيحضى معه الطعن بالقبول من الناحية الاعلان عن النتائج الانتخابية و يتضمن الشكليات المنصوص عليها في المادة 34 و 35 من نفس الشكلية .
واشار الوجداني الى انه بالنسبة لأسباب الطعن، ذاك أن القانون المـؤطر للعملية الانتخابيـة يمنـع بـاي شـكل مـن الأشكال القيام بالحملـة الانتخابية أو استمالة الناخبين أو الدعوة للتصويت على لون معين في يوم الاقتراع ، و حيث أن اللائحة المطعون فيها و في نجاح أعضائها الثمانية قد قامت يوم الاقتراع بحملة انتخابية، عبر توجيه رسائل لأشخاص لا منتمين و دعوتهم للتصويت عليها و الحضور الى مقر النقابة يوم عبر رسائل شخصية، لا علاقة لهم بالنقابة المذكورة، حيث قدم الوجداني بعض الاسماء على سبيل المثال : البتول حيراش الادريسي . – عزيز الموسني – خالد المفور .
و أكظ الوجدانيىعبر دفاعه انه اعتبارا لكون الأشخاص المدعوين هم من الفئة الناخبـة، في الوقت الذي يحظر القانون القيـام بـأي حملة انتخابية أو استمالة للناخبين بـأي وسيلة كانـت فـي يـوم الاقتراع أو مـا يطلق عليـه بفتـرة الصمت الانتخابي فإن سلوك المطعون ضدهم قد أضر بالعارض و حرمـه من تساوي الحظوظ و المنافسة المشروعة و أخـل بالعملية الانتخابيـة لاسيما و أنـه لـم يكـن مـن بـين الفائزين بهـذا الاستحقاق لأسباب عديدة أهمها قيام اللائحة و الأعضاء المكونين لها بخرق القانون الانتخابي بواسطة الكاتب العام لإطارهم بمدينة اسفي الذي بعث رسائل يوم الاقتراع لكافة الناخبين المسجلين، لاستمالتهم، مما أثر على سير العملية الانتخابية، و أخل بالتوازن في طريقة التباري، مما ساهم بصورة مباشرة في فوز اللائحة المطعون فيها بثمانية مقاعد و عدم فوز العارض كوكيل اللائحـة بأي مقعد مما يجعل صفته مباشرة من خرق المطعون ضدهم القواعد المؤطرة الحملات، مصلحته في الطعن قائمة و تأثر بصفة الانتخابية .