أكد سفير اليابان في المغرب، شينوزوكا تاكاشي، أمس الثلاثاء بالرباط، أن الطلبة المغاربة المستفيدين من منح يابانية يضطلعون بدور هام في تعزيز روابط الصداقة بين المغرب واليابان، وخاصة من خلال التبادل الأكاديمي والثقافي.
وقال السيد تاكاشي، في حفل أقيم على شرف الطلبة االمغاربة القدامى والجدد المستفيدين من منح الحكومة اليابانية، إن اليابان ستستقبل هذه السنة أربعة طلبة من بينهم ثلاثة باحيثن من جامعات مرموقة، وطالب من معهد مهني، مذكرا بأن بلاده استقبلت منذ 1980 ما مجموعه 172 طالبا مغربيا ممنوحا.
وأعرب الدبلوماسي الياباني عن فخره بمواصلة استقبال الطلبة المتفوقين المستعدين للمساهمة في إغناء التبادل بين البلدين من خلال تجارب مكتسبة باليابان لفائدة الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي في المغرب وعلى المستوى الدولي.
وأضاف أن “العديد من الطلبة المغاربة الممنوحين القدامى يضطلعون حاليا بدور محوري وفعال في مجالات متعددة في المغرب كما في اليابان وكذا في بلدان أخرى”.
من جهتها، وصفت سلمى بوركبة، التي استفادت سابقا من منحة الحكومة اليابانية، تجربتها باليابان بـ”الغنية” حيث مكنتها من التواصل مع اليابانيين وتعلم ثقافتهم والانخراط في حياة جديدة “مليئة بالتحديات”. وقالت بوركبة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها قضت السنة الأولى في تعلمها للغة بجامعة الدراسات الأجنبية بأوساكا، مشيرة إلى أنه خلال هذه السنة تمكنت من تبادل التجارب والخبرات مع مجموعة من الطلبة من مختلف بلدان العالم.
من جهته، أشار طه بوهلال، ممنحوح جديد، في تصريح مماثل، إلى مراحل الانتقاء التي يمر منها المرشح للحصول على منحة الحكومة اليابانية، مبرزا أن المرشح يتعين عليه تقديم ملفه يتضمن كافة المعلومات الشخصية وفي حالة تم انتقاؤه يجتاز اختبارا يتعلق بالمنحة التي تقدم لنيلها.
وأضاف أن المرشحين الذين تم انتقاؤهم بعد هذا الاختبار مدعوون لاجتياز اختبار آخر شفوي عبارة عن مجموعة من الأسئلة تتعلق أساسا بآفاق الدراسة في اليابان وأسباب هذا الاختيار.
ويهدف هذا الحفل، المنظم من طرف سفارة اليابان بالمغرب، إلى جمع الطلبة الممنوحين، القدامى والجدد، من أجل تشجيع الممنوحين الجدد وتمكينهم من فرصة اكتشاف والتعرف على الحياة في اليابان والاستفادة من تجارب الممنوحين القدامى.
و م ع