7774
وجه عريضة لمجموعة من الأطباء و الصيادلة رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة، في موضوع طلب تعليق عملية التطعيم على القاصرين في المغرب ، وضمان حرية اختيار التطعيم للبالغين، جاء فيها : معالي السيد وزير الصحة ، نتقدم نحن مهنيو الصحة من أطباء وصيادلة وممرضين وأطر علمية ذات تأهيل عالي ، الممارسون في المغرب ، بالمطالبة بما يلي :
– تعليق عملية التطعيم المرتبط بعدوى فيروس كوفيد للأطفال القاصرين ببلدنا . . ضمان حرية اختيار التطعيم للأفراد البالغين مع إلغاء جواز التلقيح لا يخفى عليكم السيد الوزير ، أن هذا التطعيم لم يلق إجماعا من الناحية العلمية ، ومع ذلك وفي خضم مواجهة خطاب إعلامي انتقائي ، تستمر حملة التطعيم في إثارة تساؤلات شرعية وقانونية لذا نطلب من معاليكم الاطلاع في ما يلي على قائمة الحجج والدوافع التأكيد طلبنا : ففي الغالبية العظمى للحالات المرضية للكوفيد ، لا يصاب الأطفال إلا نادرا وكذلك لا يتعرضون للشكل الحاد من المرض . واعتمادا على المعطيات العلمية الراهنة ، يصعب الجزم بأن التطعيم قادر على حماية الأطفال أو محيطهم من الإصابة بالكوفيد . ثم إن مدة ودرجة فعالية ” اللقاح ” على المرض وكذلك تأثيره على انتشار العدوى غير معروفين إلى حد الساعة ، علما أن هذه العناصر تبقى ضرورية لاعتماد أي لقاح . وتظل فرضية تحقيق المناعة الجماعية موضوع شك كما تثير تساؤلات عدة وفقا لدراسات دولية حديثة وتبعا للمعطيات التي أدلت بها منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في 10 سبتمبر 2021 .
كما توصي منظمة الصحة العالمية وكذلك مختبر سينوفارم بعدم التطعيم بلقاح سينوفارم على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة حيث إن الدراسات السريرية استثنت هذه الفئة العمرية . ورغم ذلك نرى أنه يتم حقنه لأطفالنا . إن تطعيمات مختبر فايزر ومختبر سينوفارم ، والتي لا تزال في المرحلة الثالثة من تجاربها السريرية ، يتم حقنها بالفعل على نطاق واسع دون مراعاة لمبدأ الإحتراز من الواضح إذا أن هذه التطعيمات لم تثبت بعد فعاليتها ومدى سلامتها لمستعمليها ، مما يبرر وضع مخطط الليقظة الدوائية إن التجارب السريرية للتطعيم المعتمدة على تقنية ARNm والتي هقت الأطفال والمراهقين كانت قصيرة المدة ومحدودة النطاق . كما أن آثار اللقاحات على المدى المتوسط والبعيد تبقى مجهولة في حين يستمر الإبلاغ عن المزيد من الآثار الجانبية الخطيرة والفورية في جميع أنحاء العالم للقاحات ARNm ، وهو نوع من العلاج لم يتم بعد إثبات فعاليته في هذا التطعيم وبناء على ذلك ، نعتقد أنه من واجبنا أن ننقل صرخة الإنذار هذه لمن يهمه الأمر . لكل هذه الأسباب ، فإنه يستحيل أن تكون الموافقة على التطعيم حرة ومستنيرة من طرف الآباء ، ورغم ذلك فإن المختبرات المصيعة للقاحات قد تملصت من أي مسؤولية قانونية وأخيرا ، نطلب من سيادتكم نشر نتائج التحليلات الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية التي أجرتها مختبرات التحاليل الوطنية المتخصصة بشأن اللقاحات المضادة ل 19 covid المستخدمة في المغرب ، من أجل معرفة التركيب الدقيق لهذه اللقاحات ، بما في ذلك جميع المواد المضافة ( ( les adjuvants ومراعاة لأهمية الموضوع ، نتوخى منكم معالي السيد الوزير تفاعلكم الإيجابي مع فحوى هذه الرسالة وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.