آخر الأخبار

ظاهرة التسول و التشرد تؤرق ساكنة و زوار مراكش

تعيش مع معظم شوارع و أزقة الحي الأوروبي جيليز على وقع فوضى المتسولين و المنحرفين الذين يضايقون زوار و ساكنة المدينة الحمراء .

فكما لا يخفى على الجميع معضم الإشارات الضوئية تعج بالمتسولين و المنحرفين حيث يتم التضييق على حرية الأشخاص في التنقل بل يتعرض المارة إلى السب والشتم على يد هؤلاء في حالة الامتناع عن تقديم الصدقة أو الإثاوة التي صارت واجبة بالإشارات الضوئية الشيئ الذي يهدد سلامة المواطنين و السياحة بالمدينة حيث تعج مواقع التواصل الإجتماعي بتدوينات تستنكر الوضعية الشادة وسط تجاهل المسؤولين .

و يشتكي بعض أرباب المحلات التجارية و الفنادق خاصة بشارع الحسن الثاني “فندق الفاروق” بمكتب الصرف حيث يتعرض الزبائن للمضايقات تارة من المنحرفين وأخرى من نساء يمتهن التسول الذي أضحى تجارة مربحة.

و أمام هذه المعضلة وجب على المسؤولين إيجاد حل واضح و فعال في ظل فشل السلطات المحلية و الأمنية وعدم نجاعة دور الحماية الإجتماعية و الخيريات عن إحتواء الوضع حيث باتت مراكش محج المتسولين القادم أغلبهم من خارج المدينة  .