والدة المعتقل الشاب احميجق، الذي يوجد في حالة حرجة، تتبرا باسم عائلات معتقلي حراك الريف وباسم ابنها من عصابة مهربي المخدرات التي قامت باحراق العلم الوطني ورفعت علم انفصاليي كاتالونيا.
انهم لايمثلونكم ولا يمثلون منطقة الريف ولا مهاجريها الذين يلحون على ابنائهم بالالتحاق بالفريق الوطني لكرة القدم والدفاع عن راية البلاد تلقائيا.
لوكان البطل عبدالكريم الخطابي، الذي يحاولون سرقته بعد وفاته، لقال لهم خسئتم ياعصابة الاجرام، فقد كان طموحي مغاربيا، وتراست مكتب المغرب العربي الذي جمع الحركات الوطنية المغاربية، فكيف لكم ان تستعملوا تاريخي وتاريخ نضالي لخدمة مشروعكم المشبوه الذي لاغاية له سوى فتح طرق تهريب المخدرات واستغلال الفلاحين الصغار وجهدهم ومعاناتهم. وللعن تلك العاهرة التي تجرات على استفزاز مشاعر المغاربة من شواطئ المتوسط الى شاطئ الكويرة.
محمد نجيب كومينة / الرباط