أعلن رئيس الكنيسيت الإسرائيلي أمير أوحانا اليوم الخميس 8 يونيو الجاري بالعاصمة الرباط، أن الصحراء مغربية.
و دعا رئيس الكنيسيت، الحكومة الإسرائيلية لدعم مغربية الصحراء بشكل رسمي.
أوحانا وخلال ندوة صحافية مع رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ذكر أن التاريخ يؤكد أن الصحراء مغربية وستظل كذلك.
وكان خالد الفتاوي رئيس جمعية الصداقة المغربية الاسرائيلية،قد قادحملة دبلوماسية موزاية للدبلوماسية الرسمية للمملكة المغربية، من خلال زيارات واجتماعات مع مسؤولين اسرائليين من صناع القرار،كان اخرها استقباله الى جانب اعضاء جمعية الصداقة المغربية الاسرائيلية من طرف رئيس البرلمان الاسرائيلي(الكينيست).
وفي هذا السياق قال الفتاوي في تصريح سابق للجريدة،بان زيارة تاريخية سيقوم بها أمير أوحنا رئيس الكنيست الإسرائيلي إلى العاصمة الرباط، يوم الثلاثاء 6 يونيو الجاري، وسيتم فيها الإعلان عن قرارات ومواقف لصالح بلادنا، وفي مقدمتهاقضية الوحدة الترابية للمملكة.
واضاف خالد الفتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، في ذات التصريح”، إن لقاءا جمعه برئيس البرلمان الإسرائيلي، وهو من أصول مغربية،(من اب مراكشي وام وزانية) مؤكدا أن اللقاء كان فرصة لمناقشة عدد من المواضيع والقضايا، لاسيما قضية الصحراء المغربية.
زيارة تاريخية تلك التي سيقوم بها أمير أوحنا رئيس الكنيست الإسرائيلي إلى العاصمة الرباط، يوم 6 يونيو الجاري، وسيتم فيها الإعلان عن قرارات ومواقف لصالح بلادنا، خاصة في قضية الوحدة الترابية للمملكة.
واكدالفتاوي بأن جمعية الصداقة المغربية الاسرائيلية،عقدت اجتماعا مطولا مع رئيس الكنيست الاسرائيلي،و قدمت خلاله شروحات دقيقة حول القضية الوطنية، في بعدها التاريخي والجيوستراجي، حيث أكد أوحنا لجميع الحاضرين أن الصحراء مغربية، قبل أن يتم إلباسه الدراعية الصحراوية.
كما التزم رئيس “الكنيست” الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.بمختلف المحافل الدولية،انطلاقا من قناعة المؤسسة التشريعية لبلاده بمشروعية وعدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، – حسب تصريح الفتاوي – .