أقدم ضباط في الجيش الغابوني على السيطرة ، الأحد 6 يناير الجاري ، على الإذاعة الوطنية ومنعوا بث كلمة الرئيس بمناسبة العام الجديد ، فيما يبدو أنه محاولة انقلاب .
وأعلن الضباط في الجيش الغابوني تشكيل “مجلس وطني للإصلاح ” وسط إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل .
كما قاموا بتلاوة بيانهم عبر الإذاعة الرسمية قرابة الساعة السادسة والنصف صباح الاثنين . في غياب الرئيس علي بونغو الموجود في فترة نقاهة خارج البلاد .
وسمع ذوي طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة ، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع .
وقال زعيم ، ما أطلق عليه ، “الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون” الملازم كيلي أوندو أوبيانغ إن الحركة قررت أن تتولى مهامها على إثر الوضع الصحي الغامض لرئيس البلاد .
وذكر المتحدث أن ثمة أسئلة تطرح حول قدرة الرئيس على ممارسة مهامه المرتبطة برئاسة الجمهورية، وأضاف أن هذا الأمر أثر على الغابون وصورتها أمام العالم .