عمقت عاصفة “نورما”من معاناة اللاجئين السوريين في مخيمات لبنان بأغرق مخيماتهم بمياه الأمطار، ودمرت أعدادا كبيرة من خيامهم، وحصدت أول قتيلة، وهي طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات.
وأعلن مصدر مطلع اليوم الأربعاء 9 يناير الجاري، عن العثور على جثة طفلة سورية قضت غرقا في مجرى نهر شتوي بالمنية شمالي لبنان.
وقال المصدر ، إن الفتاة كانت تحاول العبور من ضفة إلى أخرى مستعينة بقطعة خشب، وقد عثر عليها في أحد الحقول الواقعة بالمنطقة، وذلك بعدما انخفض منسوب مياه النهر.
وأغرقت العواصف في لبنان مخيمات اللاجئين السوريين بمياه الأمطار ودمرت الخيام وأتلفت الافرشةوالمواد الغذائية، وزادت من بؤس سكانها، الذين يجدون صعوبة في تحمل رياح الشتاء القوية والبرد القارس.
وهجر لاجئون في مناطق سهلية مخيماتهم بعدما غمرتها مياه أنهار محيطة، كما حصل في قرى البقاع الأوسط شرقي لبنان.
وأضاف نفس المصدر أن ناشطون مدنيون بادروا لإستحداث مراكز إيواء وإغاثة لاستقبال اللاجئين في ظل غياب لافت للمنظمات والمؤسسات الإغاثة الدولية والمحلية.