يتداول بمواقع التواصل الفوري و على الجدار الأزرق، استغاثة المسماة بهيجة لطفي من مدينة الدار البيضاء، بحي مولاي رشيد مجموعة 3 زنقة 29 رقم الدار 27.
هذه السيدة التي تغيرت حياتها بعد أن عمد احد الأشخاص إلى بتر يدها اليمنى حين كانت متوجه بابنها إلى المستشفى منذ حوالي سبع سنين.
الضكية التي تناشد جلالة الملك، سبق أن تقدمت بشكاية ضد الجاني، دون نتيجة بدعوى أن هذا الأخير يعاني اضطرابات نفسية.
قبل أن تلتقي الصحفية نهاد بنعگيدة في برنامج ” قصة الناس”، على قناة ميدي 1، ليتم فتح الملف من جديد و ينتهي بادانة المعتمد باقنا عشرة سنة، و 30 مليون سنتيم تعويض مادي على العاهة المستديمة، دون أن تتوصل به لحد الآن.
الضحية وهي ارملة و لها ولد لا يتجاوز عمره ثمان سنوات، تعاني من مرض عضال، فضلا عن الإعاقة وتعيش مع والدها، قبل أن تفاجئ بإطلاق سراح المعتد، في إطار العفو الملكي، الأمر الذي إثر على نفسيتها، ولم تجد سوى الجدار الزرق لنشر فيديو تشرح فيه معاناتها، الأمر الذي لقى تعاطفت كبيرا، و مشاركة العديد من المواطنين، الذين استنكروا ما حدث للضحية، والافراج عنه، وهم يتذكرون استفادة البيدوفيل الأجنبي، الأمر الذي انتهى بالاطاحة بازمندوب العام لإدارة السجون و إعادة الادماج.