محمد نجيب كومينة
يوجد في محيط كرة القدم المغربية اشخاص يجترون كما هائلا من الجهل و قدرا كبيرا من العنف اللفظي، ومنهم من يهرف بما لا يعرف بحثا عن نجومية زائفة وسط جمهور الكرة الواسع الذي يعاملونه باحتقار في العمق و يستغلونو حماسه للفريق الوطني او لاحد الاندية، و منهم من يستغل تلك النجومية، بما. في ذلك. في وسائل الاعلام لممارسة الابتزاز و السمسرة والتسول، هذا الامر سابق على. وجود منصات التواصل الاجتماعي، المفتوحة لكل هب ودب ليعلن عن جهله بافتخار، و من مارس مهنة المتاعب في العقود السابقة يعرف كثييرا من صغيرالامور عن ممارسات مهنيين ومتطفلين على. اوغلمهنة منافية لابسط اخلاقياتها، و للاخلاق و الكرامة عامة، لكن الامر صار اليوم كارثة حقيقية.
المعاملة التي تعرض لها الشاب الصغير الموهوب عبد الصمد الزلزولي، الذي وضع رجليه بالبارصا بالكاد، من طرف مدرب متشنج ، ومستعد لتدمير من لا يروق لمزاجه، ومن طرف الجامعة التي تصرفت خارج ما يقضي به العقل السليم، في الكرة وغير الكرة، واختارت التسرع و الضغط على صغير ليس جاهزا لحد الان لبطولة افريقية على الابواب، منظمة. بزز و في شروط وبائية، فتح الباب لاصوات السوء والاساءة لتفريغا شحنة من العدوانية والجهل،. وصلت الى حد التخوين والكلام الذي لا يردده الا المرضى.
توضيحات لقجع،غير المناسبة في جوانب منها،،. على. ما لا اعتبره شخصيا حدثا و. لم يكن ليثير اللغط لولا ارتباط. الشاب. بالبارصا،. وكذلك اختيار الزلزولي لصورة بقميص الفريق الوطني اليوم، يجب. ان توقف هبال الهبال وعدوانية المرضى و لغط فراشة يوتوب وغيره من المنصات، لان شابا صغيرا في سن الزلزولي يبقى هشا نفسيا و يستحق الدعم والرعاية وليس الصرامة المفتعلة التي ابداها المدرب و فتح الباب للنهش.
تضامني مع عبد الصمد الزلزولي واسرته، فقد. اهدرت. حقوقهم، و تهانئي لهم بالروح الوطنية التي ظلوا. متشبثين بها.