يستمر العبث بمقاطعة جليز التي طالما ادعى رئيسها الحكامة و ترشيد النفقات و تخليق الحياة السياسية، وهي شعارات ظل يرددها حين لم يكن شيئا مذكورا بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش، منذ 2003 التي دشن خلالها دخوله مقر البلدية على عهد عمر الجزولي ” الكريم ” الأمر الذي جعل سيكوري يلعب دور المفرج، قبل أن يتقلد دور الزعيم سنة 2009 بعد التنسيق مع البام و الانقلاب على الجزولي ” اللي كان تايتهلا على حد تعبير احد نواب سيكوري بمقاطعة جيليز، و الذي اطلق العنان لسيل من الاتهامات لحظة تكوين مكتب مقاطعة جيليز سنة 2015 ، قبل أن يتدارك الأمر و يلتحق بحوقة رئيسه الذي يصر على وضع العديد من المطبات بمختلف الأزقة و الشوارع م عيا الحد من حوادث السير ، وهو لا يدري ان شكل تلك المطبات ساهم في العديد من الحوادث خصوصا بالنسبة لسائقي الدراجات النارية.
وهكذا عوض التدخل لإصلاح الحفر، يقوم سيكوري بوضع مطبات مختلفة الأشكال و الاحجام، الأمر الذي حول أزقة وشوارع المقاطعة إلى ما يشبه حلبة الفروسية بسبب الانتشار العشوائي للمطبات التي يتم توظيفها انتخابيا من طرف مدبري الشأن المحلي لإرضاء بعض أتباع المصباح ومن يدور في فلكهم.