يوم مشهود سيسجل بمداد الفخر و الاعتزاز لنادي اولمبيك اسفي المغربي الدي ازاح مساء يومه السبت 23 نونبر حين ازاح الترجي التونسي و نال بطاقة التأهل من قلب ملعب رادس للادوار المقبلة من كاس العرب للأندية الدي يحمل اسم عاهل المغرب محمد السادس في نسخة هاته السنة.
كل التخمينات كانت تصب لصالح التونسيين نظرا لقوتهم و تفوقهم على كافة المستويات، تاريخيا كانت أو القابا و انجازات، الا ان ايمان ابناء المدرب الكفء محمد الكيسر كانوا في الموعد و عند الوعد الدي أعطوه للمغاربة قبل السفر صوب تونس.
بداية اللقاء عرفت تفوقا للاسفيين بفضل انضباطهم و انتشارهم الجيد في الملعب تطبيقا حرفيا للنهج التكتيكي المحكم للاطار المغربي الدي ابان عن قراءة جيدة للمنافس ان على مستوى الجوانب الإيجابية او المناحي السلبية.
المغاربة اكدوا حضورهم القوي بتسجيلهم لهدف السبق بواسطة اللاعب معاوي في حدود الدقيقة 20 ليعرف اللقاء منعطفا اخر في مباراة هتشكوكية تميزت بندية كبيرة و تنافس غير منتظر بفعل عاملي الارض و الجمهور للتونسيين.
النتيجة هاته صمدت حثى نهاية الجولة الأولى غير أن الشوط الثاني عرف ضغطا كبيرا للترجي قابله تراجع للاولمبيك تاركين المبادرة للمحليين الدين توجوه باحراز التعادل في الدقيقة 52 عن طريق اللاعب كوامي بونسو ليتجدد امالهم في ربح الرهان.
باقي احداث اللقاء لم تعرف تغييرا في الارقام ليحتكما الفريقين لضربات الجزاء الظالمة.
رغم ان مدرب الترجي اقدم على تغيير الحارس الا أن ذلك لم ينل من عزيمة ابناء حاضرة المحيط و كان الحارس الشاب للفريق في الموعد و تصدى لضربة جزاء اصر الحكم المصري گريشة على اعادتها بدعوى تحرك الحارس قبل التسديد، الا ان عدالة السماء ابت الا ان تعطي للمغاربة حقهم و يتم اهدار ضربة الجزاء المعادة.
الضربات الترجيحية اعطت التأهل لممثل المغرب في مفاجأة مدوية لم يتنبأ بها اشد المتفاءلين من جانب الاولمبيك او المتشاءمين من طرف الترجي.
أحمد تميم