17664
شهدت بوابة مقر الدائرة السادسة عشرة للأمن في الساعات الأولى من صباح الجمعة مناوشات بين زوجين و عنصر من فرقة الدراجين.
وعاين موقع ” مراكش اليوم ” تدخلا أمنيا لعنصرين من مركز النجدة بمنطقة السعادة على الساعة الثانية صباحا، اسفر عن إيقاف شاب و اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة ، للتحقق من هويته نظرا لعدم توفره على بطاقة التعريف الوطنية، في حين كانت الدائرة مقفلة حيث ظل الشريان يطرقان الباب في الوقت الذي كانت سيارة المصلحة قد غادرت الدائرة لإجراء تدخل أمني منذ الساعة الواحدة صباحا.
وخلال انتظار الشرطيان عودة سيارة المصلحة و فتح باب الدائرة16، حل أحد الأشخاص رفقة زوجته للتبيلغ عن سرقة دراجته نارية، وهو يسأل عن السر وراء إغلاق مقر الدائرة، وعن المسمى عبد الكبير، ليستعمل هاتفه النقال للاتصال بأحد المسؤلين الأمني ين على حد تعبيره، قبل أن يدخل في نقاش حاد مع احد الشرطيين اللذين مكثا ازيد من ساعة ونصف في انتظار فتح باب الدائرة السادسة عشرة للأمن، ليغادر المكان رفقة زوجته، قبل أن يعود لتصوير الدائرة المقفل بابها بهاتفه قبل أن يتدخل احد الشرطيان لمنعه، ليغادر المكان من جديد وهو يتوعد بفضح هذه الأمور على حد تعبيره، على اعتبار انه عاد من مدينة المضيق بعد أن كان رفقة زوجته المسؤولة في مهمة مع ” سيدنا “، لبخبره الشرطي أن جميع المغاربة يشتغلون مع ” سيدنا ” ولا داعي للمزايدات، وعليه أن يعمل على تأمين دراجته من السرقة عوض الكلام الفضفاض، في الوقت الذي ظلت زوجته ” المسؤولة ” تقول للشرطي ” دير راسك فبلاصتو، راه المطور باق جديد “، قبل أن تصرح بلهجة حادة ” كن قبضنا الشفار و فرشخناه، غادي تابعونا بالضرب و الجرح، و دروك سيروا تبعوا الإجراءات “.
في هذه الأثناء يمر بالقرب من الدائرة الأمنية المذكورة احد الأشخاص شبه عاري، يحمل قنينة ماء وفي حالة سكر بين.
ويذكر أن الجهاز اللاسلكي الذي كان مع عنصري النجدة ظل يشير إلى تواجد أحداث بالمنطقة ذاتها، و التدخل للوقوف عليها، قبل أن يتضح أن مقر الدائرة كان يتواجد به احد الأشخاص، الذي غادر المقر عبر سيارته الخاصة، قبل أن تحل سيارة الشرطة التابعة للدائرة السادسة عشرة وعلى متنها عنصران فقط، اتضح جليا عدم تمكنهما من استتباب الأمن بالمنطقة ليلا، ومتابعة كل ما يجري بها، نظرا لقلة العدد، في الوقت الذي تتوالى الأحداث حسب ما يتم الإعلان عنه بالجهاز.
هذا و انتقلت ” مراكش اليوم ” إلى منطقة الفضل على الساعة الثالثة صباحا لتقف على ثلاث نزاعات دموية، في الوقت الذي كان رجال الشرطة بالدائرة 16 يعملون على التحقق من هوية الموقوف من طرف فرقة النجدة 19.
فهل يعلم رئيس الدائرة الأمنية المذكورة و رئيسه المباشر بالمنطقة الأمنية ، اللذين تقدما بشكاية ضد موقع ” مراكش اليوم ” أن قلة العناصر الأمنية ليلا تعيق استتباب الأمن ليلا، في الوقت يكونا بمنزليهما و عنصران يجوبان منطقة شاسعة بسيارة وحيدة.