قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة المصور المشبوه بدوار السراغنة في حالة سراح بكفالة مالية، يوم الخميس 12 نونبر الجاري.
وكان وكيل الملك بالمحكمة ذاتها، قد أحال المتهم بابتزاز مقاهي الشيشا بمنطقة السعادة على أنظار قاضي التحقيق، صباح اليوم نفسه بعد متابعته في حالة سراح.
و تجدر الإشارة إلى أن صاحب مقهى ، بعدما ضاق درعا بابتزاز المعنى بالأمر عمل على توثيفه بالهاتف حيث يتضح من خلال التسجيل الصوتي، مساومة المصور المشبوه لصاحب المقهى بضرورة تسليم مبلغ مالي أسبوعيا تفاديا عدم نشره مقالا كما يدعي بأحد المواقع الإلكترونية التي تم طرده منها، حيث تمت مواجهتهما أمام النيابة العامة.
هذا و يذكر أن وكيل الملك أحال ملف المعنى بالأمر على انظار الشرطة القضائية لتعميق البحث، والتي استمعت إلى صاحب مقهى آخر بمنطقة السعادة، و الذي سبق أن تقدم بشكاية ضد المعنى بالأمر مرفقة بعريضة لأرباب المقاهي و صالونات الحلاقة الذين دأب المصور المشبوه على تهديدهم و ابتزازهم.
ورغم العريضةو شكايتي الضحيتين لم يتم اعتقال المعنى بالأمر الذي عاد الي دوار السراغنة مزهوا، كمن حققا فوزا كبيرا على خصومه ” آش قضاو، ما عندهم ما يسوگروا ليا “.
وتجدر الإشارة إلى أن المصور المشبوه، سبق أن اجيل على وكيل الملك من أجل التحرش بطفلة قاصر، و تمت متابعته في حالة سراح، كما سبق أن التقط صورا لعميد الشرطة خلال تدخل أمني بدوار السراغنة و تمت متابعته في حالة سراح.
الأمر الذي جعل المهتمين بالشأن المحلي بمنطقة الازدهار، يتساءلون عم الجهة التي تحميه، بل و تشجعه على ممارسة الابتزاز.
وعلمت ” مراكش اليوم ” التي طردت المصور المشبوه بعد تورطه في ابتزاز أحد التجار بمنطقة الضحى / أبواب مراكش، أن المعني بالأمر ينفي أية صلة له بالتسجيل الصوتي الذي يوثق عملية الابتزاز.
فهل تم إخضاع هذه التسجيل الذي يثبت إدانة المعني بآلامر إلى الخبرة ؟ قبل تمتبعه بالسراح المؤقت ؟ أم أن المعنى بالأمر لا تطاله المساءلة القانونية، مما يشجعه على المضي قدما في الابتزاز و التهديد.