محمد نجيب كومينة
َاشار الزعيم القبائلي في تدوينة له ان من رفعوا شعار “اعطو لو البنان المروكي حيوان” هم عسكريون تم ملء ملعب 5 جويليه بهم وتكليفهم بسب المغاربة مرة اخرى وليسوا جمهور القبايل.
سب المغاربة و دفعهم لرد الفعل بهدف خلق العداوة بين الشعبين المغربي والجزائري هدفه الواضح هو تحاشي عودة الحراك بالجزائر اولا وقبل كل شئ و حماية نظام الجنيرالات الفاشل من خطر المقارنة مع المغرب. الجنيرالات يراهنون على العمى الذي ينتج عن الشحن بالاحقاد، لذلك هم مستعدين للدفع ببيادقهم لرفع الشعارات الاكثر عنصرية المدانة كونيا، وهذا ما يفرض ان يحافظ المغاربة على تحضرهم ونبذهم للعنصرية و بالتالي التعامل مع الفاشلين المتاخرين الغارقين في الجهل بالاهمال، لان الاهمال هو الاصلح في مواجهتهم والاقدر على جعل اعصابهم، المنهكة اصلا، تصاب بمزيد من الانهاك. السلوك المتحضر والمترفع عن التفاهة والرداءة الاخلاقية ليس ضعفا، بل هو تعبير عن قوة عقلية ونفسية واخلاقية وثقافية وعن الكبر، والمغرب اليوم اقوى من اي وقت مضى في مختلف الميادين مقارنة مع محيطه الاقليمي بقوة المغاربة، وهذا هو الاهم.
اغلبية جمهور شبيبة القبائل رفعت في المقابل شعار pouvoir assassin assassin ورد على جمهور البوليس والعسكر الذي يعرف ان من يحركونه يكرهون المغاربة و القبائليين وكل الجزائريين والعالمين اجمعين، الفريق القبائلي كان بامكانه ان يلعب في ملعب تيزي وزو، لكن العسكر ابقى الملعب مغلقا خوفا. الجبن والتوجس المرضي