تعرض عدد مهم من المواطنين ليلة عيد فاتح السنة الهجرية و طيلة يوم الأحد فاتح محرم لقرصنة هواتفهم من طرف مجهول يدعي نفسه ” بناني”. هذا الاخير يعمد الى الاتصال بالضحية ويخبره يورود اسمه ضمن قائمة الفائزين ضمن جواىز مالية تقدر ب ثلاثون الف درهم من طرف أحد شركات الاتصالات.
طيلة المكالمة الجارية يعمد القراصنة لوضع مجموعة من الأسئلة حول الريائل القصيرة و البنك و بعد الارقام التي تصل تباعا للهاتف، ثم يطلب من الضحية الظغط على الرابط الذي ارسله لكي يفعل الجائزة المالية.
انطلاقا من تلك اللحظة ،. يفقد الضحية اي اتصال بتطبيق الواتساب او تطبيقات تواصل فوري اخرى و يكتسف انه تعرض لعملية قرصنة ممنهجة.
تم ترد مكالمات من ارقام مختلفة تتساءل عن محتوى ما توصلو به من هاتف الضحية، ليكتشف الجميع انهم في وضعية موحدة وانهم ضحية قراصنة الهواتف.
اغلب الضحايا من مختلف المدن المغربية و منهم من مراكش و مكناس والحوز…
في اتصال باحد الضحايا، اكد للجريدة ان القراصنة استفسروه عن البنك الذي يتعامل معه، و عند الريائل القصيرة التي تصله من البنك ليكتشف اقتطاع مبلغ ستة الاف درهم من حسابه البنكي لحظته.
تدابير استعجالية، و حماية أكثر نتيجة تهور عديمي الضمير للاستيلاء على ممتلكات الغير بطرق و نظم تقنية حديثة وهو ما يطالب اغلب الضحايا من الامن المغربي بضرورة ثكتيف الجهود لضرب هؤلاء ومتابعتهم نتيجة اعمالهم الاجرامية.
احد الضحايا، اكد للجريدة انه حاول استمالة احد القراصنة من هاتف اخر، لكن دون جدوى وانه لم يعر كلامه بل زاده من سب وشتم دون اكثراث بشكايته للمصالح الامنية.