أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم الخميس فاتح أبريل الجاري ، مطربا شعبيا بمراكش، بعشر سنوات سجنا نافذة، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة من أجل اغتصاب الطفلة ملاك ذات الأحد عشر ربيعا.
وكان المغتصب الذي يقطن بحي الملاح بمراكش استدرج الطفلة واعتدى عليها جنسيا واغتصبها، قبل أن تتقدم ام الضحية بشكاية إلى مصالح الأمن. أسفرت عن مداهمة منزله و اعتقاله متلبسا باستدراج الطفلة، ليتم اقتياده رفقة الطفلة و والدتها، إلى مقر الدائرة الرابعة للأمن بعرصة المعاش، بمقاطعة مراكش المدينة ، لتحرير محضر الإيقاف قبل إحالته على أنظار المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث معه، و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، قبل عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .
ويذكر أن والدة الضحية قد تعرضت للمساومات والابتزاز للتنازل عن متابعة الجاني.
هذا وسبق للجمعية المغربية لحقوق الانسان ان تدخلت لذى الوكيل العام للملك في القضية.
واعتبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، بمراكش، الحكم افذي ثمنه لم يكن هذه المرة مخففا كسابقيه في قضايا البيدوفيل يا. ونتمني واعرب الفرع الحقوقي عن متمنياتي بان يتجه القضاء الى التشديد في العقوبات لوضع حد للاغتصاب القاصرين والقاصرات، مشيرا إلى ” كما نطمح الى تسهيل المساطر ومساعدة العائلات على طلب الانتصاب القضائي طبقا لقواعد العدل والانصاف وبما يحفظ المصلحة الفضلى للطفل ويحمي حقوقه وحقوق اسرته والمجتمع.
كما ننشد تدخل الجهات الصحية والاجتماعية لتمكين الضحايا من العلاج والمتابعة النفسية والادماج الاجتماعي.