علمت “مراكش اليوم ” أن دوار خليفة بريك كاد أن يشهد كارثة كبرى، من خلال قنوات الصرف الصحي التي تم ربطها بالمنازل بشكل عشوائي، من طرف مقاطعة جيليز، لولا تدخل الساكنة.
وأفاد مصدر مطلع ، أن ارتفاع منسوب المياه بالقناة الرئيسية أدى إلى رجوعها إلى القنوات الفرعية، و بالتالي المنازل الطينية، لأتلاف أمتعة الساكنة.
الأمر الذي سبق أن أثارته الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء ( راديما ) و التي قامت بإجراء خبرة قضائية تهم ربط مصالح مقاطعة جليز منازل دوار خليفة بريك بالقناة الرئيسة للصرف الصحي، بطريقة عشوائية.
وهي العشوائية التي اعتمدها رئيس مقاطعة جيليز كذلك في تبليط بعض المسالك بجنب القول الفلاحية، كما يتضح من خلال الصور.
وهي أمور لا يمكن تفسيرها سوى برغبة سيكوري في العودة إلى كرسي المقاطعة، عبر القيام باشغال غير قانونية، لاستمالة الساكنة التي باتت في وضعية خطيرة لا قدر لها في حالة اساقطات مطرية غزيرة.