استغربت العديد من الأطر الإدارية بجامعة القاضي، لعملية الانتقال التي باشرتها الكتابة العامة بالجامعة، و التي نصت على يوم الاثنين ، في مراسلة توصل بها المعنيون بالأمر يوم السبت على الساعة 6 مساء، عبر باقي مكونات الجامعة.
واعتبر العديد من الموظفين أن توقيت المراسلة المذكورة، يوضح الارتجالية والعشوائية في تدبير الملفات، متسائلين كيف يمكن ان يتوصل الاستاذ بمراسلة عبر المايل يوم السبت والاحد ليكون اخر اجل هو يوم الاثنين لوضع الملفات للحركة الانتقالية الداخلية وخاصة بالنسبة للاساتذة والاداريين الذين ياتون من اسفي والصويرة والقلعة، في حين اعتبرها البعض الآخر اقصاء ممنهج من طرف الكاتبة العامة التي صارت الامرة والناهية بالجامعة.