تباشر عناصر الشرطة القضائية تحرياتها لتحديد هوية عناصر عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة و السرقة بالعنف و تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والتي تتخذ من حي البديع مسرحا لتنفيذ عملياتها الإجرامية في وقت متأخر من الليل أو قبيل الفجر .
وأفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن مهاجرا مغربيا تعرض للسرقة بالعنف في الساعات الاولى من صباح الاثنين، على يد العصابة التي تضم ثلاثة اشخاص بحي البديع بمقاطعة جيليز بمراكش.
و أوضحت المصادر ذاتها، أن الشاب القادم من مدينة وجدة مساء الأحد،غادر المنزل لاجراء مكالمة هاتفية،قبل أن يلاحظ شخصان يتتبعان تحركاته بطريقة مريبة، قبل أن يتعرض للسرقة بالعنف باستعمال السلاح الابيض.
بعد أن عترض طريقه على الساعة الخامسة صباحا، ثلاثة أشخاص طلبوا منه في البداية سجارة و ولاعة، ليخبرهم أنه لا يدخن، وعوض الانصراف أشهروا في وجه السلاح الابيض، وطالبوا منه منحهم هاتفه النقال من نوع “أيفون اكس ” ، قبل أن يعمدوا إلى انتزاعه منه ، جهاز ايباد، و جاكيط بالإضافة إلى مبلغ مالي، رغم محاولته تسليمهم مبلغ 600 درهم لاسترجاع هاتفه الذكي، ثم لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة .
هذا وخلف الحادث للشاب/ الضحية إصابات متفاوتة بالسلاح الابيض على مستوى الرأس، قبل أن يتقدم بشكاية إلى عناصر الدائرة الأمنية السابعة التي فتحت تحقيقا في الواقعة، في الوقت الذي حصل الضحية على تسجيل لكاميرا المراقبة من احد المحلات المتواجدة بالحي، والتي وتوثق اعتراض سبيل الضحية من طرف أفراد العصابة.
وتجدر الإشارة إلى أن المتهمين الثلاثة نفذوا خلال اليوم ذاته ثلاث عمليات سرقة استهدفت فتيات، حسب تعبير سكان الحي، الغارق في الظلام الدامس، مما يشجع على انتشار ظاهرة السرقة بالعنف و تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف العصابة التي نحدر أحد أفرادها من الحي نفسه.