أثر فيروس كورونا المستجد ، على عطلة عيد المولد النبوي، و التي تزامنت مع العطلة المدرسية ، حيث ارتأت السلطات منع وتقليل حركة التنقل بين المدن خاصة من وإلى المدن الكبرى الأساسية: الدار البيضاء ، مراكش، فاس …
وقد تم فرض رخص التنقل على كل من يود السفر في هذه الفترة، من وإلى مراكش والدار البيضاء، مع وضع شروط التوفر على تقرير طبي يثبث الخلو من مرض ” كوفيد-19″ باستثناء الطلبة والموظفين الذي يمكنهم الحصول على الرخصة دون اشتراط التقرير.
وعلى عكس العطل و المناسبات الدينية في وقت سابق، بدت حركة التنقل، خلال اليومين الأخيرين، عادية بالمحطات الطرقية.
هذا في الوقت الذي عرفت بعض أسواق مراكش خصوصا محلات بيع الفواكه الجافة والتمور والألبسة التقليدية والبخور حركية و رواجا، مقارنة مع الركود التام الذي عرفته لأزيد من ستة أشهر خلت.
حيث ظلت هذه الفضاءات تشهد حركية كبيرة خلال هذه المناسبة قبل الجائحة التي أثرت على جميع المرافق بمدينة النخيل.