سعد سرحان
عطر
في ساق الوردة عطرٌ شائكٌ.
نسغ
لهما نفس النّسغ: الوردة وأشواكها.
■
بهتان
قالت وردةٌ لقارورة عطرٍ: تفتّحي إذاً، فبهتت قارورة العطر.
■
اسم
أعرفها جيّداً،
ما كانت لِتقبل باسمٍ آخر: زهرة الياسمين.
■
موسيقى
آهِ لو نسمعها،
فليس من غير موسيقى ترقص الفراشات
■
معرفة
تعرف النحلة عن الرّحيق أضعافَ ما نعرف عن العسل.
■
تكرير
بعد أثر الفراشة، على العلم أن يُبرز دَور الأجنحة في تكرير الهواء.
■
ملتمس
أصالةً عن الأجنحة ونيابةً عن نفسي، ألتمسُ من مجلسكم المُوقّر تجريمَ صناعة الأقفاص.
■
أجنحة
ما كُنّا لنحلّق أعلى فأعلى لولا أجنحة الخرافة.
■
الشمس
يا لرباطة جأشها:
لم تفقد ابتسامتها الدافئة في وجه المرج، حتى وهي ترى حريقاً في الجوار.
هايكو
عصفورٌ
فوق غصنٍ
فوق جدولٍ:
الهايكو حيّاً.
■
عدوى
أزهرَ قميصُها فجأةً، وهي تأخذ سيلفي مع شجرة لوزٍ مُزهرة.
■
بطء
ببطءٍ تُعمِّر السّلحفاة.
■
سِفر
من صفحتين فقط سِفر الأساطير: الماء والحجر.
■
يقين
هل كان الجسد لِينبض بالشّك لولا يقين الرّوح؟
■
حاجة
لحاجةٍ في فأسه، يتعهّد الحطّاب الشّجرةَ التي تخفي الغابة.
■
صدقة
كان متسوّلٌ أعمى يمدّ يده، حين جادت عليها السّماء الغائمة بصدقةٍ جارية.
■
نسغ
لهما نفس النّسغ: الوردة وأشواكها.
■
بهتان
قالت وردةٌ لقارورة عطرٍ: تفتّحي إذاً، فبهتت قارورة العطر.
■
اسم
أعرفها جيّداً،
ما كانت لِتقبل باسمٍ آخر: زهرة الياسمين.
■
موسيقى
آهِ لو نسمعها،
فليس من غير موسيقى ترقص الفراشات.
■
معرفة
تعرف النحلة عن الرّحيق أضعافَ ما نعرف عن العسل.
■
تكرير
بعد أثر الفراشة، على العلم أن يُبرز دَور الأجنحة في تكرير الهواء.
■
ملتمس
أصالةً عن الأجنحة ونيابةً عن نفسي، ألتمسُ من مجلسكم المُوقّر تجريمَ صناعة الأقفاص.
■
أجنحة
ما كُنّا لنحلّق أعلى فأعلى لولا أجنحة الخرافة.
■
الشمس
يا لرباطة جأشها:
لم تفقد ابتسامتها الدافئة في وجه المرج، حتى وهي ترى حريقاً في الجوار.
■
هايكو
عصفورٌ
فوق غصنٍ
فوق جدولٍ:
الهايكو حيّاً.
■
عدوى
أزهرَ قميصُها فجأةً، وهي تأخذ سيلفي مع شجرة لوزٍ مُزهرة.
■
بطء
ببطءٍ تُعمِّر السّلحفاة.
■
سِفر
من صفحتين فقط سِفر الأساطير: الماء والحجر.
■
يقين
هل كان الجسد لِينبض بالشّك لولا يقين الرّوح؟
■
حاجة
لحاجةٍ في فأسه، يتعهّد الحطّاب الشّجرةَ التي تخفي الغابة.
■
صدقة
كان متسوّلٌ أعمى يمدّ يده، حين جادت عليها السّماء الغائمة بصدقةٍ جارية.
■
ضرّة
لطالما شبّه زوجته بعينيه، فلمّا احتاج إلى نظّارات، جاءها بضرّة.
■
وصفة
في مياه الآبار شفاءٌ لهُم من كلِّ الأسقام، مواليد برج الدّلو.
■
جدْوَلة
إعادةً لجدولة الدّيون، اقترن َنجله بابنة الفتاة التي هجرته وهو في مقتبل الحبّ.
■
بيان
تحت قتادة معمِّرة، التأَمَ جمعٌ من صفوة القنافذ، وبعد نقاشات مستفيضة خرجَ ببيان مقتضب: ليس في البشر أملَس.
■
قنوات
نِكايةً في المثل السائر، أطلق أحفاد المُعيْدي قنواتٍ لا يغيب عنها قناع جدّهم.
■
تبرّع
أوّل ما سمع عن التّبرع بالأعضاء، خطرت له الزّائدة الدّودية: فليس الدّود ما ينقص بطن القبر.
■
وضع
عجباً، قضى سحابةَ عمره وهو تحت، دون أن يكون تحت أيّ ضغط.
■
خريف
بأحياء أقلّ يُمعن في الغياب: ألبوم الصّور.
■
مناحة
بحرقةٍ بكاهُ الحائط حين مات، فقد كان رفيقه الذي يمشي جنبه.
■
مفارقة
– أين يوجد فوق القانون؟
– تحت الشّبهات بالضبط.
■
انتحار
لحظةَ انتحاره، فكّر في أحبِّ الناس إليه من الموتى.
■
صراع
على مضضٍ يبثّ أغنية شبابيةً، مِذياعٌ عتيق.
■
فلكيّ
ـ رغبتك الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام؟
ـ أن أرى مُذنّب هالي.
ـ مذنّب هالي؟ لكنّه لن يمرّ قبل عقود.
ـ لست مُستعجِلاً، لست مستعجِلاً.
■
عرض
كان الجمهور مأخوذاً تماماً بعرض السّاحر، حين سقطت القبّعة من الضّحك.
■
تحية
كلّ صباحٍ، يحطّ شحرورٌ على شجرةٍ قُبالة نفسي، ويُلقي عليَّ التّحيّةَ قطعةَ سكّرٍ في فنجان القلب.
■
حبل
في قَرارة نفسه، يتمّنى البهلوان لو كان يمشي على حبل الكذب.
■
روح
عَوَتِ الرّيح في ليل الحديقة، فأجّجت فيها روحَ الغاب.
■
توضيح
لم يفقد القرصان عيناً، وإنّما يغطّيها لحاجةٍ في الظّلام.
■
منفى
سمكة جديدة في الأكواريوم: كيف تُحدّثُ أهلَهُ عن شِعابِ المرجان؟
■
درس
بعد نقاشٍ مُستفيضٍ وحكيم، خلصت حيوانات “كليلة ودمنة” إلى أنّ درس بيدبا لم يُؤخذ على محمل الدّرس.
عبرة
كان الشيخ يتدفّأ حين سقطت منه السُّبحة في الموقد.
■
ثأر
في بطنِ بعيرٍ آخر انتهت القشّة التي قصمت ظهرَ البعير.
■
مفارقة
بانعقاده في الحضيض مُنِيَ بنجاحِ ذريعٍ، مؤتمرُ القمّة.
■
نهاية
في آخر سطر من الجريمة الكاملة علامةُ تعجّبٍ كبرى: حبل المشنقة.
■
حياد
سيّان عندها السّؤال عن الساعة والسؤال عن القيامة: علامة الاستفهام.
■
طنين
طنينٌ في أذن الفوضى: نقطة نظام، نقطة نظام…
غسيل
لغسيل الأدمغة ونشرها: المياه العادمة والأحابيل.
■
درب
وهو في الطّريق إلى، صادف نفسه عائدًا من، فالْتَمَسَ أوْحَشَ الدّروب.
■
تدخّل
لا تقاطعه، دعه يُكمل صمته.
■
منافسة
كيف أنافسُ، وأنا لم أدرك بعد نفسي؟
■
سيرة
انْجُ، سعد، فقد هلك سعيد: هكذا نَجَوْتُ.
■
اقتناع
أخيراً اقتنعوا بصمتي.