أصدر الملك محمد السادس، يوم الأربعاء 16 أكتوبر الجاري ، عفوه على الصحافية هاجر الريسوني والمتابعين معها على ذمة ذات القضية، بعد أيام من الحكم عليهم.
وحسب بلاغ لوزارة العدل، فإن العفو الملكي يندرج “في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.
وفي هذا السياق، يقول البلاغ أنه ” أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية”.