تتجه وزارة الصحة إلى اعتماد طريقة جديدة للتعامل مع المصابين بالفيروس، سيتم خلالها علاج الحالات المصابة دون أن تظهر عليها أعراض المرض في المنازل، وتحت إشراف لجنة طبية، باستثناء الفئات الضعيفة (كبار السن والمعانون من مرض مزمن).
وأفاد مصدر مطلع ، أنه سيتم التخلي عن التحاليل الاستباقية الاحترازية والاحتفاظ بإجراء العينة المخبرية للأشخاص الذين يُعانون من أعراض الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى أن “حالات الاتصال الخاصة بشخص تم الإبلاغ عنه إيجابيًا (المخالطون) لن يتم أخذ عينات منها إلا إذا كانت تنتمي إلى الفئة الضعيفة”.
كما أن “أي شخص يتوجه طواعية إلى مركز التشخيص لأخذ عينات سيعرض أولاً على طبيب لتشخيص حالته، ويقرر نفعية أخذ عينة له من عدمها”.
وكانت العديد من دول العالم تواجه حالة الضغط على المستشفيات الطبية بعلاج المصابين بكورونا في منازلهم، وفق شروط صحية مضبوطة.